مصادر: قائد الجهاديين انصرف قبل استهدافهم و2 منهم شاركا فى اختطاف «الجنود السبعة»

[Mary Naeem]

مصادر: قائد الجهاديين انصرف قبل استهدافهم و2 منهم شاركا فى اختطاف «الجنود السبعة»




كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن تفاصيل مقتل 4 جهاديين بسيناء. وقالت إن العملية جرت على أرض يملكها جهادى شهير يدعى «ش. م» من عائلة المنايعة، وهو أمير جماعة مسلحة، من أقدم المجموعات التى تعمل فى سيناء، ومرتبطة بتنظيم «التوحيد والجهاد»، ومتحالفة مع تنظيم «أنصار بيت المقدس» فى غزة. وأضافت المصادر أنه كان موجوداً بمكان إطلاق الصواريخ قائداً للعملية، لكنه انصرف قبل استهداف الأربعة بوقت قليل. وتلفت المصادر إلى أن 2 منهم ينتميان إلى عائلة المنايعة، وهما محمد حسين المنيعى وإبراهيم خلف المنيعى وأحدهما نجل أحد كبار العائلة المعروفين، الذى قاد عملية التفاوض مع القوات الأمنية أثناء اختطاف الجنود السبعة منذ شهرين، وتأكد من مصدر مقرّب من الجهاديين أن 2 من الأربعة القتلى كانوا ضمن خاطفى الجنود. وتوضح المصادر أن من بين القتلى الجهاديين الأربعة، حسين إبراهيم سالم الشهير بحسين التيهى، مهندس إطلاق الصواريخ الأول فى سيناء، وأحد أهم العناصر الجهادية، وينتمى إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس»، ومتحالف مع جماعة «مجلس شورى المجاهدين»، وسبق لإسرائيل أن وضعته على رأس قائمة تضم 4 أسماء مطلوبين لها. وينتمى «حسين» إلى أسرة جهادية، فوالده الشيخ إبراهيم سالم البريكات التيهى، وهو شقيق مساعد البريكات، المعتقل فى سجون إسرائيل والمتحدث باسم السجناء الأمنيين فى السجون الإسرائيلية. وكشفت مصادر محلية أنه بات ليلته الأخيرة لدى زميله فى العملية يسرى محارب سواركة الذى استُشهد فى نفس العملية، حيث أوصلته سيارة إلى بيته بقرية المقاطعة. وأكد أحد أقاربه أن «والد أحد القتلى الأربعة كان غاضباً من ابنه لأنه ترك الجامعة وانظم إلى الجهاديين، وكان الابن القتيل قد وعد والده الخميس الماضى أنه سيسافر إلى القاهرة لإكمال تعليمه الجامعى، إلا أن المجموعة الجهادية اتصلت به وطلبت منه العودة صباح السبت لتنفيذ عملية ضد العدو الصهيونى».





الوطن