رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
19-فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ 20- أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ 21- فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ 22- وَلْيَذْبَحُوا لَهُ ذَبَائِحَ الْحَمْدِ، وَلْيَعُدُّوا أَعْمَالَهُ بِتَرَنُّمٍ. يعدوا أعماله: يذكروا أعماله واحدة فواحدة. تتكرر هنا كما ذكرنا الآيتان (ع19، 20) التي تظهر التجاء شعب الله إليه، ثم استجابة الله لهم بمعجزات عظيمة. ونرى حنان الله الذي يشفى أولاده من مرض الخطية، وايضًا الأمراض الجسدية إن احتاج الأمر، أي يغفر لهم، ويعطيهم صحة وحيوية روحية، فيقبلوا إليه، ويعبدوه بفرح، ويقدموا له ذبائح الحمد، أي تسبيح الشفاه، ويشكرونه على أعماله معهم. إن كلمة الله التي يرسلها الله هي نبوة عن تجسد المسيح الذي يشفى أمراض البشرية التي تؤمن به، وينقلها من الموت إلى الحياة، فتسبحه وتشكره إلى الأبد، ويتمتعون بذبيحة الشكر، التي هي سر التناول من جسد الرب ودمه. |
|