يوم الخميس. رغم تعبي اليوم قرَّرْتُ أن أقوم بساعة سجود. لم أستطع أن أصلّي ولا أن أركع إنّما ثابَرْتُ في الصلاة لمدّة ساعة أتحدّث بالروح مع تلك النفوس التي كانت تعبدُ الله، لحد الآن، بشكل كامل. ولكن قُبيلَ نهاية الساعة، رأيتُ فجأة يسوع الذي حدّق بي بعمق وقال لي بعذوبة لا توصف: «إنني أرضى كل الرضى بصلاتك». بعد هذه الكلمات خالَجَتْ نفسي قوة فريدة وفرح روحيّ. ولم يتوقّف حضور الله من السيطة عليّ. آه! ماذا يحلُّ بنفسٍ تُلاقي الرب وجهاً إلى وجه. لم يسبِق أن عبّر قلمٌ عن ذلك كما ولن يستطيع أبداً في المستقبل.