رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً». (يوحنا الأولى 17:4) كيف نشبهه إذن؟ يستمر العدد ليشرح. «بِهَذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً». لقد عملت محبة الله في حياتنا لكي لا نرتعب من الوقوف أمام دينونة كرسي قضاء المسيح. وسبب ثقتنا هو أنه عندنا هذا الشيء المشترك مع المخلّص. الدينونة أصبحت خلفنا. نحن مثله فيما يختص بالدينونة. لقد أخذ دينونة خطايانا على الصليب وحل مشكلة الخطية إلى الأبد. لأنه أخذ عقاب خطايانا فلن نحتمله نحن. فيمكننا أن نرنّم وبكل ثقة، «الموت والدينونة من خلفي، النعمة والمجد أمامي، كل أعباء الدينونه تدحرجت على يسوع، هناك فَقدَتْ كل قوتّها.» وكما أن الدينونة قد صارت ماضياً بالنسبة له، كذلك تكون لنا أيضاً ويمكننا القول، «لا دينونة، لا جحيم لي، لن ترى عيني عذاباً ولا ناراً، لا حكم عليَّ لأن الرب الذي يحبنّي يحميني تحت جناحيه.» |
|