هاجم إِبليس السيد المسيح في البرِّيَّة بأنواع التجربة الثلاثة " شَهوَةِ الجَسَد وشَهوَةِ العَين وكِبرياءِ الغِنى " (1 يوحنا 2: 16). ولقد وضع الشيطان سيدنا يسوع المسيح في المواقف التي كان قد سقط فيها آدم وبني إسرائيل. تجرّب الرب يسوع من الشيطان ولكن يسوع انتصر على الشيطان في البرِّيَّة. بسقوط آدم الأول تحوّلت جنة عدن إلى برية، وبثبات آدم الثاني تحولت البرِّيَّة إلى جنة. فيسوع هو الإنسان الذي يحيا بكلمة الله، وفي الوقت نفسه هو إلهٌ المُخلص، الذي يستمر شعبه في تجربته على خطى الفريسيين " ودَنا الفِرِّيسيُّونَ والصَّدُّوقيُّونَ يُريدونَ أَن يُحرِجوه" (متى 16: 1(.