منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2021, 04:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

إصعاد إيليا


إصعاد إيليا





وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ الرَّبِّ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ
( 2ملوك 2: 1 )




خاتمة مجيدة لخادم جليل، أمر جدير لا بإيليا ولكن بمَن كان يخدمه إيليا.

يقول الرب يسوع: «إن كان أحد يخدمني يُكرمُهُ الآب» ( يو 12: 26 ).

كان إيليا مُجرَّد شخص من مستوطني جلعاد. كان مغمورًا في جلعاد لكنه كان مُعدًا من السماء لأنه يقول: «حيٌ هو الرب إله اسرائيل الذي وقفت أمامه» ( 1مل 17: 1 ). هناك إعداد وهناك استعداد. أما الإعداد فهو النكران؛ أي شخص منكور من الناس. أما الاستعداد فهو الشركة مع الرب في وقفته أمامه.

خاتمة جليل تليق بالرب. وكان عندما أصعد الرب إيليا .. فهو لا يقول: “وكان عند صعود إيليا”. فالذي يُقال عنه هذا الكلام عند صعوده هو الرب وحده، لكن إيليا أصعده الرب. أرادت إيزابل أن تقتله ولكن إيزابل لها طريقها؛ وذلك الذي كان يخدم الرب، للرب طريقه معه. بنو الأنبياء علموا أن إيليا سيؤخَذ، ولكنه عِلْم في الذهن، بدليل أنهم قالوا لأليشع: نرسل ونبحث عنه. نحن المؤمنون نعلم علم اليقين أن الرب آتٍ سريعًا. لكن هل الحقيقة الواقعية أننا نقول في قلوبنا ضد ما قاله العبد الشرير في قلبه: «سيدي يُبطئ قدومه»؟ هل نقول في قلوبنا: «آمين تعال أيها الرب يسوع»؟ هل هناك دليل حي أننا في انتظار ابن الله من السماء؟ ليتنا لا ننسى أننا رجعنا إلى الله لشيئين:

1 - نعبد الله الحي الحقيقي. 2 - ننتظر ابنه من السماء.

هذه ليست آخر مرة نرى فيها إيليا، فهناك على جبل التجلِّي مع موسى، كم كان إيليا عزيزًا على الرب؟ إيزابل تريد أن تقتله – الرب يريد أن يُكرمه. لقد أُصعِدَ إيليا إلى السماء وأُلقيَ عنه الرداء.

ما هو الرداء؟ هو الخدمة، أو هو الموهبة، أو قُل: إنه القدرة على الخدمة: ما لزومها في السماء؟ لزومها هنا. فالرداء لازم هنا وطالما لابسين الرداء من اللازم أن نخدم .. لا نحتج بأية حجة ما دام فينا نَفَسٌ يتردَّد، فالرداء يدفعنا أن نخدم. لقد خلع إيليا الرداء ولَبِسَهُ أليشع – الخادمين لا يلقون عن أنفسهم الرداء إلا متى انتهى اليوم.

بعدَ قليلٍ سَيجي ءُ الربُّ يسوعُ الأمينْ فلنفتَدِ الوقتَ إذًا ما دُمنا هنا سائرينْ وكذا حَسْبَ أَمرِهِ نكونُ دَومًا ساهرينْ .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( 1مل 18: 36 ) وكان عند إصعاد التقدمة أن إيليا النبي
سمعهم وقبلهم: بعد إصعاد إيليا إلى السماء
إصعاد الرب إيليا
لقد رفع إيليا صلاة عند إصعاد التقدمة
وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء (2مل2: 1)


الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024