رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يشكران الله و أبونا بيشوى على محبتهما أنه يخبئنى فىمظلته فى يوم الشر . يسترنى بستر خيمته على صخرة يرفعنى '( مز 27 : 5) يشكران الله و أبونا بيشوى على محبتهما vسافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و تركا ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعيين فى الإسكندرية . و فى هذه الليلة انقطع التيار الكهربائى فأضاء كل منهما شمعة فى غرفته و أخذا يتابعا استذكار دروسهما ، و بعد فترة تعب الابن من المذاكرة و قام يصلى ، و بعد انتهاء صلاته سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد أبونا بيشوى كامل أمامه ، فتعجب لأنه كان قد تنيح ، و سأله أبونا بيشوى هل صليت؟ فخجل و صمت فقال له أبونا' لا تصلى بعد ذلك باستعجال . اذهب أيقظ أختك لنصلى معا' vذهب الشاب لحجرة أخته فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدأت النار تشتعل فى ملاية السرير ، فأسرع يوقظها و أطفأ النار و خرجا الاثنان ليصليا مع أبونا بيشوى فلم يجداه ، فوقفا يصليان من كل قلبيهما و يشكران الله و أبونا بيشوى على محبتهما و إنقاذهما من الموت . صلاتك مرفوعة أمام الله ، مهما كانت قصيرة أو بدون تركيز ، فهى غالية جدا عنده لأنك بها تشترك مع القديسين فى تسبيح اسمه القدوس ، فتستدر بها مراحمه و يرسل لك ملائكته و قديسيه يحيطون بك و ينقذونك من كل خطر حتى لو لم تكن منتبها ، فكم من الأخطار لم تعرفها أنقذك الله منها .و لكن اذا كانت صلاتك حارة و بتركيز ، فهى أعظم فى نظر الله .إن الله يسمع كل كلمة تقولها و كيف تقولها و يود إدخالك فى شركة قديسيه المسبحين حوله ، و لكن تهاونك و تشتت ذهنك أثناء الصلاة يجعل منظرك مخجلا بينهم و يحزن الله لضعف محبتك نحوه ، و لكنه يظل يعتنى بك و قديسوه يصلون لأجلك حتى تشعر بمحبته و تلتصق به بكل قلبك . لأبونا يوحنا باقى |
|