رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ فِيكُمْ يُغْلِقُ الْبَابَ، بَلْ لاَ تُوقِدُونَ عَلَى مَذْبَحِي مَجَّانًا؟ لَيْسَتْ لِي مَسَّرَةٌ بِكُمْ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ وَلاَ أَقْبَلُ تَقْدِمَةً مِنْ يَدِكُمْ. [10] في صراحة كاملة يعلن الرب، إله الجنود: "ليست ليّ مسرة بكم"، مظهرًا أنه بالحب الذي أحبهم به يحب كل البشرية. وفي وضوح النهار يشرق بشمسه على كل الأمم التي تقدم بخورًا زكيًا لمجد اسمه القدوس. ظن الكهنة أنهم يفتحون أبواب الهيكل ويوقدون المذبح، لكنهم إذ سلكوا كأجراء يطلبون النفع المادي لهم، جاءهم الصوت الإلهي: "ليست ليّ مسرة بكم". ذاك الذي يحبهم مؤكدًا لهم: "أحببتكم" [2]. يقول لهم إنه ليس له مسرة بهم. أمر مؤسف للغاية! لم تعد لله مسرة في خدمة هؤلاء الكهنة الذين لا يمارسون العبادة إلاَّ من أجل الأجرة، فإن أغلقوا الباب أو أوقدوا نارًا أو مارسوا عملًا يطلبون أجرة! وكما جاء في إشعياء النبي: "والكلاب شرهة لا تعرف الشبع، وهم رعاة لا يعرفون الفهم، التفتوا جميعًا إلى طرقهم، كل واحدٍ إلى الربح القبيح" (إش 56: 11). لقد سمح الله للذين يخدمون المذبح من المذبح يأكلون، والذين يخدمون الإنجيل من الإنجيل يأكلون (1 كو 9: 7-14)، لكنهم لا يعملون بغية الأجرة والربح القبيح. |
|