|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفاة أول حالة بالإبراهيمية وارتفاع أعداد المصابين بالتسمم
تواصلت، لليوم الثاني على التوالي، حالات تسمم الأهالي في مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، حيث استقبل مستشفى الإبراهيمية المركزي 44 حالة جديدة، اليوم، بخلاف 5 حالات محجوزة بالمستشفى من مساء أمس الجمعة، ليصل إجمالي المصابين بالمستشفى 49 حالة، إلى جانب الحالات التي تلقت العلاج وخرجت من المستشفى أمس والذين يقدر عددهم بأكثر من 550 حالة. وتوفيت اليوم أول حالة مصابة بالتسمم لمواطن يدعى "أحمد كمال أحمد زكى"، 54 سنة، والمقيم في شارع جامع أبودقن في مدينة الإبراهيمية تم نقله لمستشفى الأحرار بالزقازيق مصاب بآلام بالبطن وقيء شديد. وقال الدكتور عصام فرحات، مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة بالشرقية: إن المتوفي يعاني من فيروس بالكبد وتم عمل اللازم طبيًا ولكن زادت حدة المرض وتعرض في الساعات الأولى من صباح اليوم، لتوقف في عضلة القلب مما أدى إلى وفاته، إلا أن السيد كمال شقيق المتوفي نفى ذلك، مؤكدًا أن أخيه لا يعاني من الكبد أو أي أمراض صدرية أو خطيرة، وأشار إلى أنه تم نقل شقيقه أمس الجمعة إلى مستشفى الإبراهيمية بعد شعوره بأعراض القيء والإسهال إلا أن المستشفى قامت بتحويله إلى مستشفى الأحرار نظرّا لخطورة حالته، حيث أكد له أحد الأطباء أنه مصاب بتسمم في الدم، مضيفًا أنهم فوجئوا هناك بأن الدكتور يخبرهم بتوقف عضلة القلب، ثم تم حجزه داخل العناية المركزة لأقل من ساعة حتى فارق الحياة، مطالبًا المسئولين بالكشف عن الحقيقة ومعرفة سبب وفاة شقيقه. ومن جانبه زار الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية مستشفى الإبراهيمية، للاطمئنان على الحالات المصابة واستمع المحافظ لشكاوى المرضى، المتمثلة في شراء الأدوية من الخارج وعدم وجود أسِرة، حيث أكد للأهالي أن الأعداد كانت كبيرة وفوق قدرة المستشفى الاستيعابية وأن ما يهم المريض في هذه الحالات هو الحصول على العلاج. وعند سؤاله أكد الدكتور فكري طنطاوي، مدير مستشفى الإبراهيمية المركزي أن المصاب يتلقى علاجه بالمستشفى ولا يتم إجبار أي مريض على شراء أدوية من الخارج، مشيرا إلى أن الأدوية التي يحتاجها المرضى هي الجلوكوز والمحاليل وهي متوفرة داخل الستشفى. وفي سياق متصل، أكد الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، أن هناك أطرافًا تريد إشعال الحريق وإحداث أزمة في الدولة وإثارة الفتن والذعر بين الناس، لتؤكد أن المشهد غير مستقر وذلك على غير الواقع ونحن لهم بالمرصاد وستظل مصر محفوظة، ولا تستر على فاسد ولو ثبت عدم صلاحية المياه الحكومية للشرب ستتم إحالة المسئولين عنها للنيابة العامة فورًا. وقرر المحافظ فتح تحقيق عاجل حول تحذير الأهالي عبر مكبرات الصوت في بعض المساجد من شرب المياه، ولفت إلى أن نتائج التحاليل الأولية للعينات أثبتت براءة مياه الشرب من هذا الموضوع وقال "لو أن مياه الشرب هي السبب لتسممت كل مدينة الإبراهيمية" ولكن العينات التي تم تحليلها بالمعامل المركزية بوزارة الصحة ومعامل الوزارة بمحافظة الشرقية ومعمل محطة مياه الشرب في مدينة الإبراهيمية تبين أنها جيدة ومطابقة للمواصفات". كما قرر المحافظ غلق جميع المحطات الأهلية للمياه المفلترة على مستوى المحافظة بعد إجراء حصر شامل لها، خاصة التي تقوم بتعبئة الماء في عبوات وبيعها للمواطنين بالمدن والقرى، وانتشرت بصورة عشوائية بمختلف المراكز. نقلا عن البوابة نيوز |
|