رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحدثنا العلامة أوريجانوسعن عناية الله ورعايته الفائقة، بكونها رعاية دائمة وشاملة ودقيقة تحتضن كل شيء حتى شعور رؤوسنا، بل ومن أجلنا يهتم الله حتى بالخليقة غير العاقلة: * إنه بعنايته يهتم بنا يوميًا، بصفة عامة وعلى وجه الخصوص، علنًا وخفية، حتى وإن كنا لا ندرك ذلك. * إننا نعترف بعقيدة أكيدة وثابتة، أن الله يعتني بالأشياء القابلة للموت، وليس شيء ما في السماء أو على الأرض ليس تحت عنايته. * العناية الإلهية تضم الخليقة العاقلة أولًا، ولكن نتيجة لذلك فهي تضم الحيوانات غير العاقلة لأجل نفع الإنسان. *ما يحدث في حياة البشر... لا يتم بمحض الصدفة، ولا بطريقة عشوائية، وإنما بهدفٍ سامٍ محسوب، يشمل حتى شعر الرأس (مت 10: 3). هذا الأمر لا يخص القديسين وحدهم كما يظن البعض، وإنما يشمل كل البشر. فإن العناية الإلهية تمتد لتشمل العصفورين اللذين يُباعان بفلس (مت 10: 29)، سواء فهِمْنا مثل العصفورين بطريقة روحية أو رمزية. * تحتضن العناية الإلهية كل شيء حتى أن شعور رؤوسنا محصاة لدى الله. العلامة أوريجانوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
باتضاع يطلب داود عناية الله ورعايته له بحسب رحمة الله |
مزمور 65| نعمة الله ورعايته الفائقة |
عناية الله الفائقة |
عناية الله ورعايته الفائقة بنا |
مزمور 65 - تفسير سفر المزامير - نعمة الله ورعايته الفائقة |