رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهتفي لله يا كل الأرض! رنموا بمجد اسمه. اجعلوا تسبيحه مُمجدًا. قولوا لله: ما أهيب أعمالك ( مز 66: 1 ، 2) لماذا بعد أن عرفنا أن كلمة الله هي السراج الوهاج الذي ينير سبيلنا، قد ألقيناه جانبًا وسرنا نتخبط في دياجير العالم ونرتطم في منعطفاته؟ وما لنا قد استولى علينا غرور الدنيا وغبَّطنا الأشرار على ما هم فيه من مجد وجاه، مع أننا نعلم أن مصيرهم للبوار المُحقق! ولماذا نتقلب آنّين على فراشنا وقد حالت الهواجس دون أن يزور النوم أجفاننا، وها الوحي الإلهي يقول: «مُلقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتني بكم» ( 1بط 5: 7 )؟ أَمَا كان بطرس في السجن بين عسكريين مربوطًا بسلسلتين ومع ذلك إذ اتكل على وعد الله، استغرق في نوم عميق حتى اضطر الملاك أن يضرب جنبه لإيقاظه (أع12)؟ ولماذا تضطرب قلوبنا وتعج بالخوف وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يفتأ ينادينا «قِفوا وانظروا خلاص الرب» ( خر 14: 13 )؟ |
|