رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحة الأسفار القانونية الثانية | الأسفار المحذوفة بيد البروتستانت نادر: يسئ البعض فهم الأسفار القانونية الثانية Deuterocanonical Books ويظن إنها في درجة أقل في الأهمية من باقي الأسفار، بل يتخذون هذا دليلًا على حدوث حذف وتحريف بالكتاب.. فماذا تقولون يا أبناء الشهداء؟ بيتر: لقد قرأت في هذا الموضوع عدة مقالات منها: أ – مقدمة الأسفار القانونية للدكتور مراد كامل، والأستاذ يسى عبد المسيح، والمدونة بكتاب الأسفار القانونية الثانية طبعة كنيسة السيدة العذراء الفجالة سنة 82. ب – أعرف كتابك: للقمص بيشوي عبد المسيح بالزقازيق طبعة المحبة سنة 83. وهناك الكثير من الأدلة التي تثبت قانونية هذه الأسفار نذكر منها: 1 – تضمنت الترجمة السبعينية في القرن الثالث قبل الميلاد هذه الأسفار، وكذلك ترجمات أكويلا وسيماخوس وثؤدوسيون في القرن الثاني الميلادي تضمنت هذه الأسفار أيضًا. 2 – النسخ القديمة مثل النسخة السينائية والفاتيكانية والإسكندرية والقبطية بجميع لهجاتها المختلفة تضمنت هذه الأسفار. 3 – وردت هذه الأسفار ضمن الأسفار التي قبلها الآباء الرسل والكنيسة الأولي، وأثبتها العالم الصفي بن العسال في كتابه " مجموع القوانين " الباب الثاني. كما أثبتها أخوه العالم إسحق بن العسال في كتابه " أصول الدين "، وابن كبر في كتابه "مصباح الظلمة". 4 – أقرت عدة مجامع قانونية هذه الأسفار مثل: - مجمع هيبو سنة 393 م.، وقد حضره القديس أوغسطينوس. - مجمع قرطاجنة سنة 397، 419م. - مجمع ترنت للكنيسة الكاثوليكية سنة 1456م. - مجمع القسطنطينية سنة 1642م. - مجمع أورشليم للكنيسة الأورثوذكسية اليونانية سنة 1682م. 5 – اقتبس من هذه الأسفار ربنا يسوع في (يو10: 22-25) كما اقتبس منها كتبة العهد الجديد، واستشهد بها كثير من آباء الكنيسة في القرن الأول، والثاني، والرابع الميلادي. 6 – منذ القرن الأول أقرت الكنيسة قراءة أجزاء من هذه الأسفار في عبادتها مثل ما ورد منها في قراءات الصوم الكبير، وأسبوع الآلام. في القرن السابع عشر اعترض بعض البروتستانت على هذه الأسفار، لأنها تشمل معتقدات لا يقرُّونها مثل الصلاة من أجل المنتقلين والشفاعة، فطبعوا الكتاب بدونها لكنها مازالت موجودة في الطبعات الكاثوليكية، والكنيسة القبطية لا تكف عن طباعتها (6). مرَّ الوقت سريعًا، فأنهى الأصدقاء جلستهم وتفرقوا في خلوة فردية عميقة، ثم تجمعوا في صلاة عميقة جدًا، حتى أنهم شعروا أن أرواح النساك ترف حولهم مبتهجة بلقائهم.. |
|