رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الله تهمه أمورنا؟ العدو يحاول جاهدًا أن يزرع في قلب المتألم هذا الشك، أن الرب لا يبالي، أو سيدي قد نسيني. لقد قالت صهيون مرة: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ، وَسَيِّدِي نسيني». وما أروع إجابة الرب: «هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ» (إشعياء٤٩: ١٤، ١٥). قال إشعياء عن الرب إلهنا هذا القول الرائع: «فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ» (إشعياء٦٣: ٩). إن التأمل في حياة المسيح على الأرض تكفي لطمأنينة القلب بأنه يهتم جدًا بنفوسنا. لقد أهتم بحاجة الجموع الجياع وبادر بالقول: «وَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَصْرِفَهُمْ صَائِمِينَ لِئَلاَّ يُخَوِّرُوا فِي الطَّرِيقِ» (متى١٥: ٣٢). والأروع من هذا عندما كان مصلوبًا وفي عمق ألامه أظهر اهتمامه بأمه، المطوبة مريم، فأوصى يوحنا من فوق الصليب قائلاً: «هُوَذَا أُمُّكَ»، بل واهتم بلصٍ تائبٍ فيقول له: «إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ» (لوقا٢٣: ٤٣). لذا أشجعك صديقي أن تترنم واثقًا في إلهك: «الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي. عَوْنِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ» (مزمور٤٠: ١٧). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنشكر الله لأنّ مجريات أمورنا بيده |
نؤمن بإله واحد الله الآب خالق كل شيء |
نستودع الله شتات أمورنا |
الله تهمه جدا أقدامنا .. تهمه جدا خطواتنا .. |
أمورنا ليست فى يد القدر بل أمورنا فى يد القدير |