رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحْمَدُكَ فِي الْجَمَاعَةِ الْكَثِيرَةِ. فِي شَعْبٍ عَظِيمٍ أُسَبِّحُكَ. يشعر داود بوحدانيته مع باقي المؤمنين من شعب الله، فيسبح الله، ويشكره مع باقي شعبه، وهذا يثبت إيمانه وينميه؛ لأن التسبيح الجماعى يقوى النفس. إن أية بركة ينالها واحد من شعب الله تفرح باقي الشعب؛ لأنهم كلهم أعضاء في جسد واحد الذي هو الكنيسة، وعندما يسبح واحد تفرح الجماعة كلها، فالشكر من واحد يؤثر في الباقين ويفرحهم ويشجعهم، حتى يقوموا هم أيضًا ويسبحوا الله. إن تسبيح داود ليس فقط يشعره بباقى شعبه، ويشعر شعبه به، ولكنه بالتسبيح يشترك أيضًا مع شعب عظيم، ليس فقط في الأرض، بل في السماء كذلك، وهم الملائكة المسبحون الله كل حين. تسبيح الله من داود وسط الجماعة يبين إيمان داود وافتخاره بتمجيد اسم الله، فهذا ليس فقط يشجع غيره على التسبيح، ولكن يكون سببًا لنوال بركات كثيرة من الله لأجل إيمانه. الجماعة الكثيرة والشعب العظيم رمز لدخول الأمم الإيمان، وهذا ما حدث في كنيسة العهد الجديد، فسبح الكل الله. |
|