رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللحن الأوَّل يحدِّثنا عن الرسل الذين نالوا السلطان على العلوِّ والعمق، الذين بشَّروا العالم مع أنَّهم كانوا صيّادين، جهلاء، فنالوا الحكمة حين حلَّ الروح القدس عليهم. ويذكر بشكل خاصٍّ سمعان بطرس، وبولس الذي خطب البيعة للمسيح. 3 طوباك يا صخرة الحقّ، يا أساس بيعة القدس سمعان، يا رئيس الرسل وصيّاد البشر الذي بتعليم الصليب ألقى شبكته ودعا الناس وتلمذ الشعوب والأمم لبشارة الكرازة، موتَ الصليب قبِلَ مثل سيِّده وأظهر القوّات والمآثر في الأقطار الأربعة. صلاته تكون سورًا لنا. 4 ذهل عظيم استولى على البيعة المقدَّسة التي تعجَّبت حين رأت بولسَ يعلن الإيمان الحقيقيّ احتمل الجلد وأمشاط الحديد والميتات المتنوِّعة، مرَّات كثيرة فاكتسبَ إكليل البرِّ الذي أعدَّه هو لنفسه بأتعابه وورثَ الملكوت مع الأبرار والصدِّيقين في البيعة المقدَّسة التي خطبها لابن الله. 5 ليكن ذكرك إلى الأبد، يا تلميذ الحقّ، يا بولس لأنَّك في الجهاد الحقيقيّ، الجميل فلحتَ لربِّك كلَّ يوم في السهر والصوم والصلاة والحبِّ الكامل لربِّك، ربِّ الحقّ. بالروح القدس بانت مآثرُك في البيعة، خطيبة المسيح، ومثل البخور المقبول صعدَتْ صلاتك إلى السماء. لكي ترتِّل المجد للربِّ الذي كلَّل عفَّتك، مع الجموع التي اتَّخذتِ النور معطفًا. 6 مبارك من أودع الكهنوت أناسًا بسطاء، جهلاء، لئلاَّ يترفَّع حكماء هذا العالم وأغنياؤه، ومَن أفاض الروح القدس على المساكين وملأهم من بحر كلِّ حكمة فتوزَّعوا بين الشعوب وتلمذوهم للحقِّ. المجد لتواضعه لأنَّه أحدر علوَّ عظمته واختار له الاثني عشر فأناروا مثل النهار الأقطار الأربعة. 7 مبارك، الملك الذي (انحدر) من العلاء ودعا إلى ملكوته 'فلاَّحينب (في كرمه) واختار البسطاء والجهلاء ليكرزوا ويبشِّروا ونهَّجهم بالروح والحقّ ووهب في أيديهم سلطان العلى والعمق وكلِّ ما فيهما فبشَّروا بين الشعوب بالإيمان الحقيقيّ وأناروا الأقطار الأربعة وفقَّهوهم بسرِّ الثالوث. |
|