|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا ميلاد يسوعَ المسيح فكانَ أنَّ مَريمَ أُمَّه، لَمَّا كانَت مَخْطوبةً لِيُوسُف، وُجِدَت قَبلَ أَن يَتَساكنا حامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس. " مَريمَ أُمَّه " فتشير إلى ميلاد يسوع من مريم. كانت مريم عذراء مجهولة الهويّة، والّتي ستكون بدورها علامة قويّة حتى زمننا، لأنَّها تفتتح الأزمنة المسيحانية. ولماذا وُلد السيّد من امرأة أو عذراء؟ فيجيب القديس أوغسطينوس " قائلًا: " لو تجنّب الميلاد منها، لظننا كما لو كان الميلاد منها ينجِّسه، ما دام جوهره لا يتدنّس فلا خوف من الميلاد من امرأة. انظروا، لقد وُلدتُ رجلًا، ووُلدتُ من امرأة، فأنا لا احتقر خليقتي، بل ازدري الخطيئة التي لم أجبلها". |
|