رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
خطوبة مريم العذراء ليوسف النجار (متى 1: 18) أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. (لوقا 1: 26-27) 26وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. والتساؤل الذي يطرح نفسه على كل مسيحي.. ومسلم أيضاً: لماذا كان ضرورياً وجود خطيب لمريم العذراء مع أنها منذورة للبتولية؟! الرد: هذا التساؤل قديم قِدَم المجادلات المسيحية، وأجاب عليه عدد من آباء الكنيسة. القديس أمبروسيوس؟ 1- وجود خطيب لمريم سيمنع إتهامها بالزنا ولكي لا يُظن أنها زانية حيث كانت شريعة الزنى هى: 1- الزنا قبل الخطوبة: في هذه الحالة لا يوجد رجم على الزانية. (تثنية 22: 28-29) "إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا. يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ". 2- الزنا بعد الخطوبة: في هذه الحالة ترجم الزانية هي والزاني (غير الخطيب): (تثنية 22: 23-24) "إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُل، فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي الْمَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى بَابِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا". 2- وصفها الكتاب بصفتين فى أن واحد، انها زوجة وعذراء. فهى عذراء لأنها لم تعرف رجلاً، وزوجة تحفظ مما قد يشوب سمعتها، فإنتفاخ بطنها يشير إلى فقدان بتوليتها (فى نظر الناس). 3- اختار الرب ان يشك فى نسبه الحقيقى عن ان يشكوا فى طهارة أمه ولم يجد داعياً للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته". 4- وجود خطيب لمريم جعل إبليس جاهلاً بكونها عذراء هناك سبب آخر لا يمكن إغفاله وهو أن رئيس هذا العالم [أي إبليس] لم يكتشف بتولية العذراء، فهو إذا رآها مع رجلها لم يشك في المولود منها. وقد شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته". القديس جيروم؟ هناك عدة أسباب لخطبة مريم ليوسف: 1- لكي يُنسب المسيح للقدّيس يوسف قريب القدّيسة مريم، فيظهر أنه المسيّا الموعود به من نسل داود من سبط يهوذا. 2- لكي لا تُرجم القدّيسة مريم طبقًا للشريعة الموسويّة كزانية، ولذلك سلّمها الرب للقدّيس البار الذي عرف برّ خطيبته، وأكّد له الملاك سرّ حبلها بالمسيّا المخلّص. 3- لكي تجد القدّيسة معها من يعزّيها، خاصة أثناء هروبها إلى أرض مصر. كانت الخطبة في الشرق مساوية للزواج حتى سُمِّيت المخطوبة زوجة. في حديث القدِّيس جيروم عن دوام بتوليَّة القدِّيسة مريم كتب أنَّه لا يرتبك أحد في دعوتها زوجة يوسف مع أنَّها لم تكن إلاَّ مخطوبه له، فقد اعتاد الكتاب المقدَّس أن يدعو المخطوبة زوجة كما في (تث 22: 24-25؛ 20: 7). الأنبا بولس البوشي؟ "ذكر أنها خطبت ليوسف لكي ما يُخفي الرب تدبير التجسد عن الشيطان. لأن النبوة تذكر بأن العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعو اسمه عمانوئيل. ولهذا كانت البشارة بعد خروج السيدة العذراء من الهيكل إلى بيت يوسف ليخفي سر الحبل في ذلك". يوحنا ذهبى الفم: يدعو الملاك مريم خطيبة يوسف زوجة (إمرأتك) كما تعود الكتاب ان يدعو المخطوبين أزواج قبل الزواج، وماذا تعنى "تأخذ"؟ اى تحفظها فى بيتك لأنه بالنية قد أخرجها، أى احفظ هذه التى أخرجتها كما قد عهد بها إليك من قبل الله وليس من قبل والديها. اذن طبعا للتقليد اليهودى ولم ترجم فهى مخطوبة وليس احد يقدر ان يفعل معها شى ان وجدها الناس حامل لانها مخطوبة ليوسف النجار لذلك قال القديس جيروم: لكى لا تُرجم القديسة مريم طبقاً للشريعة الموسوية كزانية، فقد سلمها الرب للقديس البار الذى عرف بر خطيبته وأكد له الملاك سر حبلها بالمسيا المخلص ويقول التقليد والأباء ان الخطبة كانت تتم، حسب عادة اليهود، رسميآ أمام الكهنة، والشريعة تعتبر المخطوبة كالمتزوجة تماما ماعدا العلاقات الزوجية، وتدعى زوجة وتصبح أرمله ان مات خطيبها وتتمتع بجميع الحقوق المالية إن مات خطيبها او طلقت منه، ولايمكن ان يتخلى عنها خطيبها إلا بكتاب الطلاق، كالزوجة تماماً، وإذا زنت تعتبر خائنة لزوجها وتعامل معاملة الخائنة وليس معاملة العذراء الغير مرتبطة برجل. ويروى التقليد ان العذراء مريم خطبت ليوسف رسمياً أمام كهنة اليهود بعقد رسمى وكما يروى الكتاب والتقليد أيضاً فقد احتفظ بها فى بيته فى الناصره. فكانت فى نظر بنى إسرائيل خطيبته، وإمرأته، فهو رجلها، وقال له الملاك: "لا تخف ان تأخذ مريم أمرأتك". وقد ذكر المتنيح الأنبا إغريغوريوس قصة ترك مريم الهيكل: "ويروى لنا التاريخ والتواتر عن الاباء الكبار انة عندما بلغت مريم الثانية عشرة من عمرها، كان لابد لها لذلك ان تغادر الهيكل. ولما كانت مريم قد تيتمت من احد ابويها عندما بلغت السادسة من عمرها، وتيتمت من الاخرى فى الثامنة من عمرها فقد وقع الكهنة فى حيرة من امرها، فاوحى الله الى رئيس الكهنة فى حلم ان يجمع فى الهيكل عصى الشيوخ والشباب، وان يكتب على كل عصا اسم صاحبها، وينتظر حتى يرى علامة من السماء فحدث فى اليوم التالى لجمع العصى فى الهيكل ان راى الكهنة واذا بالعصا المكتوب عليها اسم يوسف النجار ابن يعقوب فد افرخت واخرجت براعم، فكانت بهذا شبية بعصا هارون.. وقد كانت هذة علامة سمائية على ان يوسف هو الرجل المختار من الله ليكون زوجا لمريم..وما كان ليوسف ان ياخد مريم الى بيتة ما لم يعقد الكهنة عليهما عقدا رسميا وفقا للشريعة السنكسار 3 كيهك: تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3سنوات (3كيهك) في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل، وهي ابنة ثلاث سنين، لأنها كانت نذرا لله، وذلك انه لما كانت أمها حنة بغير نسل، وكانت لذلك مبعدة من النساء في الهيكل، فكانت حزينة جدا هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها، فنذرت لله نذرا، وصلت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس"، فاستجاب الرب لها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم، ويتجسد من هذه التي اصطفاها، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها، لأنها نذر للرب، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل، فاتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار، فعلموا إن هذا الأمر من الرب، لان يوسف كان صديقا بارا، فتسلما وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته. شفاعتها تكون معنا، ولربنا المجد دائما ابديا امين اذن الان بكل الاوضاع لابد من تواجد شخص يوسف النجار والتواجد هنا يفرض ذاتة وفقا لكل الادلة لابد من ترك مريم للهيكل ولابد من تواجد شخص تدخل فى رعايتة يقول الباحث دونالد جراي بارنهاوس: هناك قائمتان للنسب. يسير الخط متوازياً من إبراهيم حتى داود، لكن يسير متَّى هابطاً حتى يسوع عن طريق سليمان ابن داود، بينما يسير لوقا حتى يسوع عن طريق ناثان ابن داود. وبشكل آخر، كل من القائمتين تمثلان نسب أخين، والأبناء حينذاك يُعتبرون من أبناء العمومة. وعندما ذكرت أن قائمة لوقا تختص بالعذراء مريم وقائمة متَّى خاصة بيوسف، لست فقط أتَّبع التقليد الراسخ للكنيسة في العالم، كما ذكر الدكتور أور، لكن أعطي هنا التفسير الوحيد الذي يتماشى مع الحقائق. والنقطة الأساسية في الاختلاف ترجع إلى أن قائمة الملك سليمان هي القائمة الملكية، بينما قائمة ناثان هي القائمة القانونية.. لكن أكبر دليل يقع في اسم معين ذكره متَّى: وهو اسم يكنيا. وهذا الاسم هو الذي يبين لماذا كانت سلسلة نسب يسوع متصلة بيوسف النجار، وهو يثبت أن يوسف لا يمكن أن يكون أباً ليسوع، وإذا كان هذا صحيحاً فإن يسوع ليس هو المسيح. إن استخدام هذا الاسم هو دليل قطعي أن يسوع هو ابن لمريم ولكنه ليس ابناً ليوسف. يكنيا هذا كان ملعوناً من الرب مما حرم كل نسله من المطالبة بحق الحكم. نحن نقرأ في (إرميا 22: 30) «اكتبوا هذا الرجل عقيماً لا ينجح في أيامه لأنه لا ينجح من نسله أحد جالساً على كرسي داود وحاكماً بعد في يهوذا». وفعلاً لم يملك أحد من أبنائه السبع على العرش (1 أخ 3: 17 و18). ولم يصبح أحدهم ملكاً بسبب لعنة الله. وإذا كان يسوع ابناً ليوسف، لكان إذن ملعوناً وما أصبح هو المسيح. من جانب آخر، فإن فرع ناثان لم يكن هو الخط الملكي. وأي ابن يولَد من صلب هالي سوف يواجه بحقيقة تواجد خط ملكي ثم ينازع أي ادِّعاء يأتي من سلالة ناثان. لكن كيف تم حلُّ تلك المعضلة؟ لقد حُلَّت بطريقة سهلة للغاية، مما سبب الارتباك لجماعة اللاأدريين الذين يبغون تمزيق الكتاب المقدس إرباً إرباً. والإجابة على ذلك كالآتي: السلالة الخالية من اللعنة أنجبت هالي وابنته العذراء مريم وكذلك يسوع المسيح، لذا هو له استحقاقات هذه السلالة وهو ينتهي بها. أما السلالة الملعونة فقد أنجبت يوسف وتنتهي عند سليمان، ومن ضمن أبناء يوسف أحدهم يعتبر ابنه من الناحية القانونية، ويعتبر أحد المستحقين لوراثة الملك. لكن كيف يتم تصحيح تلك المسألة؟ هناك لعنة تلحق بسلالة، والأخرى ينقصها الحق في وراثة الملك. لكن عندما حلَّ الله الروح القدس في رحم العذراء مريم وُولد يسوع بدون الاستعانة بأب أرضي، كان هذا الطفل الوليد من سلالة داود طبقاً للجسد، وعندما تزوج يوسف مريم وشمل الطفل الوليد برعايته وحبه، معطياً إياه اللقب الذي ورثه منذ جده سليمان، هنا أصبح السيد المسيح هو المسيح الرسمي، المسيح الملكي، المسيح غير الملعون، المسيح الحقيقي، المسيح الوحيد. وانتهى عنده تسلسل النسل، وأي إنسان يدخل العالم مدَّعياً أنه قد وفَّى الاشتراطات، سوف يكون كاذباً وابناً للشيطان. (Barnhouse, MR, 45- 47) |
02 - 10 - 2013, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: خطوبة مريم العذراء ليوسف النجار
جمييييييييييييييل
ربنا يبارك خدمتك |
||||
02 - 10 - 2013, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: خطوبة مريم العذراء ليوسف النجار
مشاركة جميلة ربنا يعوض تعبك
|
|||
|