منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2013, 12:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,386

الجيش هو المؤسسة الأكثر تماسكا الآن بعد سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة
الجيش هو المؤسسة الأكثر تماسكا الآن بعد سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة

حدود الأمن القومى لدى المؤسسة العسكرية أبعد بكثير من خطوط الجغرافيا


الدستور الاصلى
دعوات متتالية للجيش بالتدخل لإنقاذ مصر من حكم الجماعة. توكيلات ووقفات تنادى السيسى لحسم الأزمة. ومع كل بارقة أزمة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية تتزايد الاحتمالات باستجابة السيسى لدعوات التدخل. ومع كل تطور للأزمة السياسية والاجتماعية التى تعيشها مصر فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين، ومكتب الإرشاد يدير البعض العد التنازلى لتدخل الجيش.



يبدو جانب من الحسابات التى يقدمها البعض لتدخل الجيش منطقية. فالمؤسسة العسكرية تبدو أكثر أجهزة الدولة تماسكا اليوم، وفى الوقت الذى تتهدد فيه باقى أجهزة الدولة المزعزعة أصلا بسيطرة جماعة الإخوان المسلمين عليها، يبدو منطقيا أن تدافع الدولة عن نفسها بأقوى أجهزتها وهى المؤسسة العسكرية. كذلك يبدو منطقيا أن تتدخل المؤسسة العسكرية لمنع تطور الصدام بين الجماعة الحاكمة وقوى المعارضة. عديد من الأسباب التى تبدو منطقية التى ترجح احتمال تدخل الجيش لوقف تدهور الأوضاع، ولكن السمة المشتركة لكل تلك الأسباب وغيرها أنها جميعا، تتعلق بالشأن الداخلى سواء الصراع السياسى أو التدهور الاجتماعى.



بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية، فإن حدود الأمن القومى المصرى تذهب أبعد كثيرا من الحدود الجغرافية، وليست هذه قاعدة خاصة بمصر، فالأمن القومى المصرى بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية يمتد من الحدود الإيرانية ووسط آسيا إلى وسط وغرب إفريقيا وشمال المتوسط. ولا يتعلق هذا بوجود خطر فعلى من تلك الأنحاء، ولكنها استرتيجية الأمن القومى لدى أى جيش فى العالم.



وفى منطقة الأمن القومى المصرى الافتراضية تجد المؤسسة العسكرية المصرية تحولا جذريا فى معادلات القوة فى المنطقة. فالجيوش التقليدية القوية فى المنطقة والتى كانت تحسب فى معادلات القوة فى المنطقة إما جرى تفكيكها بالكامل وإما إضعافها، بحيث لم تعد موجودة فى المعادلة.



جيوش العراق وسوريا وليبيا لم تعد محسوبة ضمن معادلة القوة العسكرية فى المنطقة. ودول الخليج لم تكن موجودة من الأصل ضمن تلك المعادلة، ودول المغرب العربى لا تمثل طرفا مباشرا فى المعادلة. بهذا تصبح المؤسسة العسكرية المصرية آخر مؤسسة عسكرية متماسكة فى المنطقة، وللأسف ضمن توازن قوى أصبح غير مواتى بعد غياب أطراف من المعادلة.



عندما تحسب المؤسسة العسكرية ألف حساب قبل أى خطوة تخطوها على الصعيد الداخلى، فإنها تتعامل كآخر مؤسسة عسكرية متماسكة فى المنطقة، وأن أى مغامرة تقوم بها لن يقتصر تأثيرها على مصر فقط.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حيثيات حظر تنظيم الإخوان: اتخذت الإسلام ستارا وسيطرت على مفاصل الدولة وقهرت المواطنين
نكشف خطة الإخوان لشل مفاصل الدولة وتعطيل حركة "المترو"
البدوي: نصحنا مرسي بعدم السعي لتمكين الإخوان المسلمين من مفاصل الدولة إلا أنه لم يستمع لتلك النصائح
باحث أمريكى: الإخوان سيستمرون فى مواجهة الجيش والخاسر الأكبر هو مصر
"حمزاوى" يحذر من سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة الرئيسية


الساعة الآن 09:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024