* لقد اقتبست العبارة التالية من سفر أيوب: "في عينيك ليس أحد طاهرًا، ولو كان طفلًا عمره على الأرض يومًا واحدً" (4:14-5 lxx). وأضفت: "فإننا مذنبون على شبه معصية آدم"، وهو رأي يعلنه كتابك عن نبوة يونان بطريقة مشرفه وواضحة، حيث تؤكد أن أطفال نينوى الصغار بعدل التزموا أن يصوموا مع الشعب لمجرد خطاياهم الجدية، لذلك فإنه ليس من غير اللائق أن أوجه لك السؤال: أين مارست النفس الإثم الذي تلتزم به حتى في هذا العمر أن تخلص منه بسرٌ النعمة المسيحية؟