قداسة البابا تواضروس الثاني
أمثال من الكتاب المقدس قاموا من بعد السقوط
داود
ابراهيم أبو الآباء
شمشون
بطرس
الحياة مع الله هي حياة رجاء دائم، وأن التوبة والعودة إلى الله هي الطريق الذي يخرجنا من السقوط إلى القيامة، فالله لا يملك سوى النية الطيبة نحو أولاده، ويعدهم بالقيام بعد كل سقوط.
الله يمد يده لنا ليعيننا على الوقوف بعد السقوط ، ويُعيد لنا القوة من خلال التوبة والاعتراف والمشورة الروحية
“لا تيأس من نفسك بسبب سقوطك المتكرر”، داعياً الجميع إلى السعي المستمر للنهوض والإيمان بالقيامة كعلاج حقيقي للروح والنفس” القديس يوحنا الدرجى السلمي
كيف يُقيم الله الساقطين؟
١- التوبة والاعتراف وممارسة الأسرار.
” طوبـاكى أيتها التـوبـة يا مَـن جعلتى الزُنـاه بتولييـن “الشيخ الروحانى
“التوبة دواء سماوى يشفى جراح الخطية ويجدد الإنسان فى الشركة مع الله ” القديس يوحنا ذهبى الفم
٢- الكلمة المقدسة والوصية،”لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا.” (مز 1: 2). “استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح، فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة. ” (أف ٥: ١٤، ١٥).
٣- الإرشاد والمشورة سواء من الكنيسة أو المجتمعاب الاعتراف أو المرشد الرحى ..تعطى الإنسان خلاصاً
“لا تبقى ساقطاً بل قم فورا وقل لنفسك سأبدا من جديد” القديس الأنبا انطونيوس
الله لا يحسب لنا مرات السقوط وإنما مرات القيام.
يعطينا إلهنا الصالح الرجاء
لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد آمين.