رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكتوب في السفر الثاني الذي يسمى سفر الخروج: «وكلَّم الرب موسى وقال له: اعلم أني انتخبت بصليا ابن أوري ابن حور من سبط يهوذا، وأسبغت عليه روح القدس، وملأته من الحكمة من العلم في كل عمل ليعمل... كل الأعمال التي أمرتك لصنعة القبة (أي خيمة الشهادة)» (خر 31: 2-5)... وأيضاً مكتوب لما مسح صموئيل داود ابن يسَّى ملكاً ووضع عليه اليد وصلَّى عليه، حلَّ عليه روح القدس فتنبأ وبدأ يقول المزامير من ذلك اليوم (1صم 16: 13). وأن روح الله انتُزع من شاول الملك عندما خالف كلمة الله ولم يعمل بها (1صم 16: 14)، ولأجل هذا الروح كان داود يتضرع إلى الله عندما أخطأ أن يُجدِّده فيه بالنبوَّة، لئلا يناله ما أصاب شاول الذي تقدَّمه، فتاب بقوة ورجع رجعة فاضلة وكان يتضرع قائلاً: «قلباً طاهراً اخلق فيَّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدِّده في أحشائي، لا تطرحني من يديك ولا تنزع عني روح قدسك، أعطني بهجة خلاصك وبروحك القادر ثبِّتني» (مز 51: 10). وقال: «روحك الصالح يهديني إلى سُبل الاستقامة» (مز 143: 10). وقال أيضاً من أجل الروح: «فتحت فاي واستنشقت روحاً، لأني أحببتُ وصاياك» (مز 119: 131). الأنبا بولس البوشي أسقف مصر |
|