رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلَمَ الروح ( لو 23: 46 ) لقد كان سيدنا دائمًا بحق، الإنسان الكامل المتكل على الله، فلما أتت ساعة الموت، كان هو أيضًا الإنسان المتكل على الله. هو القائل بحسب المزمور16 «احفظني يا الله، لأني عليك توكلت»، ثم يضيف قائلاً: «جعلتُ الرب أمامي في كل حينٍ، لأنه عن يميني فلا أتزعزع»، ثم يستطرد قائلاً: «لذلك فَرحَ قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضًا يسكن مطمئنًا». ولهذا فإن المسيح هنا أمام مشهد الموت ما زالت ثقته في إلهه كاملة، فيستودع روحه الإنسانية بين يدي الآب! |
|