طلب التلاميذ علامات للأزمنة النهائية، فأعطاهم يسوع الاضطهاد علامة لهم. ويحاول الكائن الشرير من خلال الاضطهاد أن يفصل الإنسان البار عن الله، لان البار يحب لله وأمين لكلمته (أعمال الرسل 7: 27)، ولان الشرير يرى في البار توبيخا حياً (الحكمة 2: 12-14) وشاهداً لله الذي يتجاهله (الحكمة 2: 16-20). فالشرير يستهدف الله من خلال البار الذي هو شاهدا لمحبة الله ورحمته ونعمته (الحكمة 3: 7-10).