* يرتبك المتعظمون عند نظرة الرب، سواء هنا حيث برحمته يكشف عن أخطائهم ويدينها، أو هناك حيث يعاقبهم بعدله. لكن الكبرياء نفسه هو مكان الأشرار. مكتوب: "الكبرياء بدء كل خطية" (سيراخ 10: 13)، حيث يقطن في الموضع الذي يقيم فيه الشر، وإن كان يصعب جدًا التمييز بين الشر والكبرياء. من يكون متكبرًا جدًا يفكر بالشر في خالقنا. الشرير يٌداس إذن في مكانه، إذ يتحطم بذات الكبرياء الذي رفعه... غالبًا، بينما يتقدم المتكبر في مجده الباطل ضد الله، ينحدر داخليًا في بؤس حقيقي.