رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعضاء الجماعة الإرهابية يعترفون باللجوء للعنف
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الحكومة المصرية اتهمت جماعة الإخوان الإرهابية بتشكيل جناح عسكري بعد مهاجمة قوات الأمن الجيش وبعد أشهر طويلة من مسيرات ومظاهرات أنصار المعزول محمد مرسي وارتفاع مستوى العنف. وإن هذا التطور يلقي بظلاله على الوضع الأمني المعقد التي تعيشه أكبر دولة عربية والتي تعاني من سلسلة من التفجيرات والهجمات الانتحارية منذ أن أطاح الجيش بمرسي بعد ثورة شعبية. وتضيف الصحيفة أن الإرهابية تتهم الحكومة بأنها هي من تقوم بتدبير الهجمات لتبرير حملات القمع ضدهم على الرغم من إعلان الجماعة ارتباطها بتنظيم القاعدة بمسئوليتها عن معظم التفجيرات الأخيرة. وذكرت أن المحللين يقولون أن هناك مجموعات صغيرة لم تكن معروفة من قبل يستخدمون قنابل مولوتوف وقنابل يدوية الصنع لمهاجمة قوات الأمن وأن هذه الجماعات من أنصار الجماعة الإرهابية، الذين يشعرون بالإحباط من انخفاض المظاهرات والحلول الأمنية التي تقوم بها السلطات المصرية وتابعت الصحيفة، أن الجماعات التي ظهرت مؤخرا من أنصار الإخوان تقوم بأعمال تخريب مثل حرق سيارات الشرطة أو مهاجمة ثكنات القوات المسلحة وان الجماعات ترفض التي أعلنت مسئوليتها عن الهجمات على مواقع الشبكات الاجتماعية والمنتديات الجهادية على الإنترنت. ترفض مظاهرات الجماعة وتفضل اللجوء إلى الحلول التي تعتمد على العنف. وقال مجدي قرقر رئيس حزب الاستقلال وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، أن " هذه الجماعات الجديدة من المحتمل أن تكون من الذين يرفضون الاطاحة بمرسي " وتضيف الصحيفة أن التصعيد من قبل قوات الأمن يأتي قبل ما يقرب من شهرين من الانتخابات الرئاسية وقال شهود عيان أن المظاهرات التي يقوم بها أنصار مرسي غالبا ما تحتوي على أسلحة ويدخل المتظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن وقال قيادي من الجماعة رفض الكشف عن هويته " أصبح هناك خياران امام شباب الجماعة هو إما أن يصبحوا شهداء أو يتم عزلهم عن المجتمع وأن العنف هو رد فعل عن الظلم الواقع عليهم " وتشير الصحيفة إلى الصفحات التي ظهرت على موقع الفيس بوك التي تهدف إلى نشر العنف ضد الحكومة المصرية مثل صحفة "على النار" وهي صفحة بها صور لشباب ملثمون يرتدون ملابس سوداء وانهم يقومون بإضرام النيران في سيارات الشرطة كما هنا صفحة مولوتوف ضد الانقلاب التي تدعو إلى مهاجمة الشرطة والممتلكات العامة وأن مسئولي الصفحة قالوا إن الأسوأ لم يأت بعد. بعد أن حصل المسئولون على الآلاف من أسماء وعناوين وهواتف رجال الشرطة. |
|