رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهوة روحية.. واستجابة رعوية.. وخلاص من الخطية السبت 29 سبتمبر 2012 للقمص روفائيل سامي طامية- فيوم + شهوة روحية :- وإذا رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين وكان غنيا. وطلب أن يري يسوع من هو ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدما وصعد إلي جميزة لكي يراه لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك. لو19: 2-4 لقد أشتهي زكا أن يري يسوع فنعم الشهوة الروحية التي تقودنا إلي المستقبل الأفضل وحياة كريمة طاهرة بعيدة عن الظلم والاستغلال تحتاج منا أن نتخلص من كل ما يربطنا بعالم الخطية والشهوات العالمية ونستعد للقاء القدوس الذي به نتقدس تاركين الماضي ناظرين إلي ما هو أفضل كما يعلمنا الكتاب قائلا لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام علي النعمة التي يؤتي بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح. كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب كونوا قديسين لأني أنا قدوس. وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف.1بط1: 13-17 ما أجملها كلمات أوصي بها مار إسحق السرياني انتقل بشهوتك لحب الله وأطلب أن يأتيك منه عون ويعطيك أن تغلب فها هو صاحب المزمور يقول يا رب بقوتك يفرح الملك وبخلاصك كيف لا يبتهج جدا. شهوة قلبه أعطيته وملتمس شفتيه لم تمنعه. لأنك تتقدمه ببركات خير وضعت علي رأسه تاجا من أبريز حياة سألك فأعطيته طول الأيام إلي الدهر والأبد. مز21: 1-4 قادت الشهوة الروحية الضعفاء إلي القوة والساقطين إلي القيامة والمكسورين إلي النصرة إنها شهوة الحياة الحقيقية لذلك قال الرسول مرشدا لنا اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسدغل5: .16 + واستجابة رعوية :- فلما جاء يسوع إلي المكان نظر إلي فوق فرآه وقال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحا. فلما رأي الجميع ذلك تذمروا قائلين أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ. لو19: 5-7 بمجرد أن فكر زكا في أن يري يسوع كان الرب عنده مناديا له أسرع وانزل فهذا هو الراعي الصالح الذي جاء من أجل الضال والمطرود والمكروه جاء ليخلص ما قد هلك جاء من أجل الخروف الضال منتظرا أن يسمع صوته ويحس بنبضات قلبه المشتاقة إلي رؤياه فهو الذي قال عن نفسه'الحق الحق أقول لكم إني أنا باب الخراف. جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ولكن الخراف لم تسمع لهم. أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعي. السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيري الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والأجير يهرب لأنه أجير ولا يبالي بالخراف. أما أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفنييو10: 7-14 أكيد استجابة الراعي تعطي قوة اختبرها الرسول فقال أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني في4: 13 ويشرح أيضا فيقول وأنا كنت عندكم في ضعف وخوف ورعدة كثيرة. وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة. لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله. لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون. بل نتكلم بحكمة الله.1كو2: 3-7 + وخلاص من الخطية :- فوقف زكا وقال للرب ها أنا يارب أعطي نصف أموالي للمساكين وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضا ابن إبراهيم. لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك لو19: 8-10 قبل زكا السيد في قلبه أولا وفي بيته ثانية لذلك سطع النور الحقيقي في حياته فبدد ظلام الخطية الكاسر للنفس والمطفيء للروح وعندما شع نور المسيح في حياته أصبح إنسانا جديدا فبدأ يتحرر من جذور الخطية في حياته ممارسا في ذلك سر الاعتراف معترفا بالاغتصاب المادي وقسوته علي إخوانه في الإنسانية وأخرج من حياته كل ماهو معطل لانطلاقه نحو الحياة الأفضل مع المسيح فسمع صوت الرب الحنون الذي لايشاء موت الخاطيء مثل مايرجع ويحيا اليوم حصل خلاص لهذا البيت ومن هنا بدأ زكا يتناغم مع رسالة الرسول بطرس بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب كونوا قديسين لإني أنا قدوس. وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف. عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفني بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح. معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم. أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا حتي أن إيمانكم ورجاءكم هما في الله1بط1: 15-21 ففرحة الخلاص لا تقدر بمال فلسان حاله رنم قائلا حي هو الرب ومبارك صخرتي ومرتفع إله خلاصي مز18: 46 فنعم الشهوة الروحية التي تصل بنا الاستجابة الرعوية وتخلصنا من الخطية وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع الحب الموجود.. والحب المفقود.. والحب الذي بلا حدود. |
|