رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدير مصلحة السجون السابق: محمد بديع حُبس داخل زنزانة انفراديا قال اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون السابق، إن قرار نقله من مصلحة السجون إلى قطاع الوثائق، أنه عقب القبض على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان توجهتُ إلى منطقة سجون "طره ب"، وقمت بالإشراف على تسكينه بسجن ملحق المزرعة بشخصى. وأضاف أنه التقى ومدير الباحث مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، عقب إلقاء القبض عليه لإجراء التحقيق معه داخل زنزانة افتراضية إلى جانب منع الزيارات عنه لمدة 11 يوما، طبقا للائحة الخاصة بقانون السجون، مشددا أن بديع كان محبوسا بمفرده ولم يكن أحد يرافقه داخل محبسه. وأوضح الباز، خلال حوار تليفزيونى لبرنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية "دريم 2"، أن المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع شخص عنيد للغاية وصلب ولديه كبر وجمود فكرى، حتى وهو مقبوض عليه أثناء مواجهته للعدالة إلى جانب وفاة ابنه منذ ثلاث أيام حتى أنه لم يتذكر ابنه، مؤكدا أن الحوار معه كان يحمل كراهية المجتمع، ولم يكن متأثرا بسبب الظروف السياسية والاحتقان الذى كان يغلب على الشارع التى كانت تمر بها البلاد. وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إلى أن قرار نقله من سجن المزرعة إلى قطاع الوثائق متروك لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مشيرا إلى أنه يتقبل كل ما يصدر من قبل وزير الداخلية، لأنه من حقه أن يرتب بيته بالشكل الذى يراه ولا اعتراض على قرار نقلى. وقال مدير قطاع السجون السابق، إنه لم يتواطأ أو يتساهل أثناء توليه منصب مدير قطاع السجون لصالح سجناء قيادات جماعة الإخوان داخل سجن المزرعة، مؤكدا أن ضابط شرطة وطنى قام بأداء رسالته بأمانة وشرف، مؤكدا أن المجتمع الشرطى يعلم ذلك وبكل وطنية وليس له أى انتماء سياسى أو متساهل على الإطلاق فى أى أمور تخص مهنته. وأضاف الباز، أن من قال حول السماح لجماعة الإخوان بأن يلتقوا مع بعضهم البعض عقب صلاة الجمعة بسجن المزرعة "إنسان مغرض، لأن هذا الكلام لا أساس له من الصحة"، مؤكدا أنه يعمل معه أكثر من 1400 ضابط شرطة من قطاع السجون ويعلمون مستوى الأداء الذى كنت فيه كمساعد لوزير الداخلية لقطاع السجون. وأشار مدير قطاع السجون السابق إلى أنه كان يسمح للنزلاء بأداء الصلاة، مؤكدا أنه لم يحدث أى أحاديث جانبية بين الـ6 مساجين داخل سجن المزرعة، وهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وأحمد عبد العاطى وعصام سلطان وأبو العلا ماضى واللواء حسن عبد الحميد، وكان معهم 7 ضباط عندما كانوا يقيمون صلاة الجمعة، مؤكدا أنه بعد انتهاء الصلاة لم يتحدث أى أحد منهم مع الآخر. اليوم السابع |
|