قصور مدينة الله هي مبانيها العظيمة التي يباركها الله، فتصير ملجأ لسكانها، يحتمون فيها لأن الله معهم. وهذا ما حدث لأورشليم طالما هي ثابتة في إيمانها، ولكن عندما تركت الله، وعبدت الأوثان دمرها البابليون.
إن القصور هي نفوس المؤمنين التي يسكن فيها الله، فتصير ملجأ يلتجئ إليه كل البشر؛ ليأخذوا من سلامها وفرحها، ويتعلمون منها كيف يحيون مع الله. فهي ملجأ لهم وسط برية العالم.