منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2023, 02:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

الرب في طريق حمايتنا من مكايد الشيطان








«يَسترُنِي بسِترِ خيْمَتِهِ»
( مزمور 27: 5 )


الرب في طريق حمايتنا من مكايد الشيطان يفعل معنا ثلاثة أمور:

أولاً: الرب يمنع أي سهم، أو تجربة من إبليس، أن تصل إلينا إلا في حدود إمكانياتنا، ولغرض مُعيَّن في قلب إلهنا، بحيث يعمل في النهاية لخيرنا. وهذا ما نراه في تجربة أيوب، أنّ الرب هو الذي يعطي الإذن والسماح «فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: هُوَذَا كُلُّ مَا لَهُ فِي يَدِكَ، وَإِنَّمَا إِلَيهِ لاَ تَمُدَّ يَدَكَ» ( أي 1: 12 ). وعندما هاج عليه ثانيةً قال له: «هَا هُوَ فِي يَدِكَ وَلَكِنِ احْفَظْ نَفْسَهُ» ( أي 2: 6 ). فأمورنا ليست في يديّ الشيطان، ولكنها في يديّ أبينا الصالح المُحب.

ثانيًا: وقت حرب الشيطان علينا، الرب يضمن سلامتنا، ولن يسمح أبدًا بفناء إيماننا. وهذا نراه في تجربة الشيطان لبطرس حين قال الرب له: «سِمْعَانُ، سِمْعَانُ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! وَلَكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ» ( لو 22: 31 ، 32). فالشيطان قد يستطيع أن يُهيِّج ظروفنا وأفكارنا، ولكنه لن يستطيع أن يفني إيماننا.

ثالثًا: الرب يعطي قوة ونعمة في داخلنا تستطيع أن تحوِّل الضعف إلى قوة، ومكايد إبليس إلي خير وبركة. هذا ما نراه واضحًا في لطم إبليس لبولس الرسول، عندما قال له الرب: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ». أحيانا يسمح الرب للشـرير أن يلطمنا، ولكنه يعطي نعمة غنية تقوّينا وترفعنا؛ تجعلنا نهتف مع بولس قائلين: «فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. لِذَلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاِضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ» ( 2كو 12: 9 ، 10).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طريق الرب هو طريق الآلام والشوك، الفضيحة والعار عند الناس
نبوخذنصر، طريق الشيطان
من كل مكايد الشيطان ... نجينا يا رب
من كل مكايد الشيطان ... نجينا يا رب من كل شر ... نجينا يا رب
طريق الرب وطريق الشيطان ايهما تختار ؟


الساعة الآن 11:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024