لــن تفلــت مــن يــــدى
سيـــــــــــدى ---
لقد ملأ الحزن قلبى ، وضاقت بى الدنيا
لقد غرقت فى همومى ومشاكلى ، وبدأت ستائر اليأس تحيط بى---- فلا أرىسواه
ولكن مازال قلبى يصرخ إليك--- متى تجيب ؟---- هل نسيتنى ؟؟
هل مازلت غاضب منى أنا الدودة الحقيرة ؟
أنا أغرق سيدى ----- وقلبى يلتهب شوقا إليك ---- فأنت طوق نجاتى
آلا تسمعنى ؟؟ آلم تعد تحبنى؟؟
أين ألهي؟؟؟
أين من أحبته نفسي؟؟
أين من اشتهي غسل قدميه بدموعي ، كما فعلت الخاطئة؟؟
موتى أهون من هزيمتى وكسرتى هذه ----آه يا نفسى يا لشقاوتك --- ما أبشعها لحظه--- حينما يغيب الحبيب والصديق الذى تتلهفين للمسه حبه
وتتوقين لدفء نظرته الحانيه التى كانت تخطفك إلى عالم ليس له مثيل ، عالم يحتويك , ويضمكفى أحضان الحب الألهى الذى يسمو بك إلى الشفافية التى كثيراما أفتقدتيها وسط كل هذه التجارب ------
نعم ذاك الحب الذى كان يعطيكى بسخاء ويهبك كنوز لم تعرفى قيمتها إلا بعد أن فقدتيها
ماذا أفعل سيدى حتى ترانى
تسمعنى
تحسنى
تضمنى
تحتوينى ؟؟؟؟
كن شديدا فى الضيقة .لا تجعل الضيقة تحطمك ، إنما حطمها أنت بأيمانك.
كيف سيدى ، وأنا أحس بالغرق فى بحار اليأس --- وكيف لاأراك؟؟
أنها دموعك حبيبى هى السبب.
ولكن الدموع تغسل الروح وتقربها منك !!!
ولكنك خائف !!!
نعم أنا كذلك ، فالتجارب تطحننى --
أنها دموع الخوف ، تجعلك لا ترانى --- ولاتحسنى.
خوفك معناه ، الشك فى حبى --- فكيف ترانى والشك يملآك ؟
سيدى ، أنا ضعيف ---
إن الزجاجة إذا وقعت على صخرة ، لا تتحطم الصخرة -- وإنما تتحطم الزجاجة --- كن إذن صخرة --- أريدك أن تكون صخرة
"لن تفلت من يدى"
سيدى -- هل تحبنى؟؟
أمازلت تسأل حبيبى ؟؟؟هات يدك وضعها هنا لتعرف مدى حبى --
أنها آثار الحربه والمسامير--و --وأكليل الشوك --آه ، أول مرة ألمس ندبات ذاك الأكليل ، أنها رهيبه !!! ماأعظم حبك إلهى...
ولكن -- سيدى -- لماذا كل هذه التجارب والضيقات --أنها تطفو فوق رأسى كحمل ثقيل
أنها صليبك , أكليلك ، و تأخذ منها خبرة فى الحياة ، إنها لصقلك حبيبى ، حتى يظهر معدنك الطيب -- أترفض حمل صليبك ؟؟ --- أم تريد الهروب كما فعل بطرس من قبل ؟؟
بطرس "الصخرة" !!! +++ ولكنه حينما نظر إلى عيناك جرى ليحمل صليبه ،بل وصلب ورأسه إلى أسفل
إذن---هيا حبيبى وأنظر إلى --
هيا أنزع عنك دموع الخوف---حتى ترانى
هيا أنزع عنك الشك فى حبى----حتى تحس حضنى
سيدى ، أنا أحبك كثيرا ------ ولكن أنهكت التجارب قواى وأحس بعدم القدرة على حمل الصليب
سأحمله عنك
أحس بالمرارة
سيكون حبى حلاوة لحلقك
أنا أغرق سيدى
أنا طوق نجاتك ----أنسيت؟
ابدااااااااااااااااااااا------ لن تفلت من يدى
شل عقلى عن التفكير ، فلا أجد مخرج من أى مأزق.
أنا هو الباب ----- فقط ألق على كل الأحمال ------ هل تفكر فى الحلول وأنت فى حضنى؟؟؟
لا ----- لن أفعل ---- بل سأفكر فى حضنك وأنا فى وسط الهموم.
عندما تفكر فى حضنى ستجد نفسك فيه
وعندما تكون فى حضنى --------- لن تكون هناك هموم
فقط أترك نفسك فى حضنى وأنزع دموع الخوف وسترى زراعى تحملك
أنزعه عنى سيدى ذاك الخوف الرهيب
لا حبيبى ---------إن خفت لن ترانى
لا-------- لن أخاف بعد ، لن أشك لحظه أنك ستحملنى و تنقذنى .
أحبك يا ألهى
يا قوتى
يا طوق نجاتى