|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأننا الآن في المسيح يسوع نحن جميعاً الذين كنا قبلاً بعيدين صرنا قريبين بدم المسيح (أفسس 2: 13)، لذلك نحن نتقدم في صلاتنا في ثقة يقين الإيمان بانفتاح البصيرة، أي بفعل الاستنارة، مُصلين في الروح القدس كأبناء، طالبين (كل شيء بثقة في الله أبينا المُحب لنا) باسم شخص ربنا يسوع المسيح مخلصنا الصالح، لذلك في ختام الصلاة الربانية علمتنا الكنيسة أن نقول: (بالمسيح يسوع ربنا)، لأن لنا كل شيء باسمه، فمن أجل ذلك الاسم العظيم ننال كل شيء سماوي من الله الحي، ونستحق في هذه الحالة أن نخدم اسمه العظيم القدوس، وخدمة الله هي بطبيعتها خدمة كهنوتية مقدسة، لأننا فيها نُقدم أنفسنا ذبيحة حية مرضية عبادتنا العقلية، باسم الرب إلهنا وبروحه، لذلك مكتوب: وجعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين آمين (رؤيا 1: 6) اغتسلتم، بل تقدستم، بل تبررتم، باسم الرب يسوع وبروح إلهنا، لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص، لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي؛ لذلك علينا – في كل حين – أن نتقدم بثقة إلى عرش النعمة، لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه (1كورنثوس 6: 11؛ رومية 10: 13؛ عبرانيين 10: 22؛ عبرانيين 4: 16) ========== |
|