رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحقيقة مثل الإبن الضال مثل عظيم جدا لكن لما عرفت الخلفية اليهودية للمثل قريته اعظم بكتير. هو حقيقي مثل "محبة الأب" اكتر منه مثل الابن الضال. لما الابن الصغير طلب نصيبه، فهو هياخد تلت املاك الأب لان حسب الشريعة الابن الكبير بياخد ضعف الصغير. لكن حسب الشريعة المفروض الابن ياخد املاك أبوه بطريقتين اما وصية او هبة (هدية) وفي حالة الهبة كان الولد بياخد املاك أبوه لكن ميقدرش يبيعها ولا حتى ياخد الايراد بتاعها إلا بعد موت الأب. -اظنك هنا فهمت اد ايه الأب في المثل كان حنين وسمح لإبنه ياخد تلت املاكه ويبيعها عكس ما الشريعة بتقول. محبة الآب السماوي لينا أعلى من كل شريعة او قانون. -الابن سافر بعيد وصرف الفلوس واضطر يرعى الخنازير والخنازير كانت نجسة في الفكر اليهودي فتلاقي التلمود يقول "ملعون الإنسان الذي يربي الخنازير" فهنا بيوصف حجم الإهانة اللي وصلها الولد ويقول انه كان بيشتهي انه يملا بطنه من اكل الخنازير ودي اشارة لمثل شائع وقتها موجود في التلمود بيقول "سيتوب اسرائيل عندما لم يجد إلا قرون الخنازير ليأكلها" -رجع الولد وأول لما الأب شافه، النص اليوناني يقول "أسرع إليه راكضا" ودة كان تصرف منتقد جدا لواحد في سنه أنه يجري لكن الأب مهمهوش غير الابن. زي أبونا السماوي اللي مبخلش بإبنه علينا برغم ان كتير من الناس شايفين ان ميليقش بإبن الله انه يتجسد وييجي على الارض. -الأب مستناش إبنه يعتذر لكن اول ما شافه "قَبّله" (يعني باسُه) وهنا القُبلة معناها الغفران، زي ما دواد عمل مع أبشالوم واعطاه قُبلة كعلامة الغفران. غفران قبل حتى ما الولد ينطق. وهنا زي أبونا السماوي مستني بس نيتنا للتوبة عشان يغفر. -الابن كان ناوي يقول لأبوه "اجعلني كأحد اجرائك" لما اتكلم مع نفسه في آية ١٨ وقال "اقوم الآن وارجع إلى أبي واقول له:....الخ" لكن قدام محبة أبوه مقدرش يقولها "قال له انا مستحقش اكون ابنك" لكن الأب معطاش ابنه المجال انه يقوله خليني شغال عندك. ودة بيحصل مع ابونا السماوي عطاياه ومحبته بتغطي على عدم استحقاقنا. عشان كدة كتير من الآباء يقولوا: قدام عطايا الآب المجانية متقعدش تقول انا خاطي ومستحقش كتير لكن اتواضع واقبل ان العطية تبقى بسبب حبه مش بسبب برك الشخصي. -الأب لبس ابنه "حلة فاخرة" وعطاه "خاتم" لما تقارن دة مع اللي عمله فرعون مع يوسف هتلاقي "الخاتم" معناه انه بيديه الختم بتاعه يعني يتصرف في املاكه زي ما هو عاوز! و"الحلة" زي وسام الشرف دلوقتي! محبة جبارة تغلب اي خطية. زي الآب السماوي ما بيدينا "ابنه" كل يوم على المذبح مش عشان احنا نستحق لكن عشان إلهنا محبة. -ويقول ان الأب اعطاه حذاء، لان وقتها كانت الجزمة رفاهيات، فهنا هو مش بيقبله بس لا وكمان بيدلعه! وكانوا الاحرار بس اللي يلبسوا جزم فبيقوله انت جيت عشان تكون عبد، وانا بقولك انت ابن حر. وطبعا دبحله عجل وكان اكل اللحمة بيحصل في المناسبات بس. -الأب عمل اغاني ورقص وهنا رسالة للمعقدين اللي بيكرهوا الفرحة، لو كان الرقص والغنا حرام كان المسيح ذكره في مثل زي دة؟ -الابن الكبير راح للأب وقاله "انا معاك كل دة ولما ابنك اللي راح مع الزناة رجع تدبحله العجل!" هنا حتى مش عاوز يقول ان دة أخوه بيقوله "ابنك" وهنا السبب الرئيسي او السياق اللي المسيح قال فيه المثل، لان قبلها بكام آية لوقا يقول: "كان العشارون والخطاة يدنون منه ليسمعونه. فقال الفريسيون والكتبة متذمرين: هذا الرجل يستقبل الخطاة ويؤاكلهم" فالفريسيين هم الاخ الاكبر والمسيح ساب المثل مفتوح ومحكمش عليهم عشان هم اللي يحددوا الأخ الأكبر هيتوب ولا لأ. |
14 - 10 - 2024, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: الحقيقة مثل الإبن الضال مثل عظيم جدا
يعطيك العافية
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لو عرف لما خرج الإبن الضال |
أب الإبن الضال |
الإبن الضال رجع |
مثل الإبن الضال |
الإبن الضال |