رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يارا محمد
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار عبد الشافى السيد عثمان وعضوية المستشارين نبيل عزيز إبراهيم وسامى محمود زين الدين وسكرتارية ياسر عبد العاطى ووائل فراج ، تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهمين فى أحداث مجلس الوزراء والمتهم فيها 269 متهما من بينهم 6 محبوسين و 10 هاربين و250 متهما مخلى سبيلهم ومن بينهم النشطاء السياسيين أحمد دومة، ومكرم السويسي، وهاني عاطف، وطارق شمس الدين، بالإضافة إلى الممثل طارق النهري والمتهمين بحرق وتدمير مبني المجمع العلمي المصري، ومبانى مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والهيئة العامة للطرق والكباري والهيئات الملحقة بها، والتعدي علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومقاومة السلطات والاتلاف العمدى لممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة ، والتجمهر وتعطيل حركة المرور، إلى جلسة 29 نوفمبر و إخلاء سبيل جميع المتهمين . وقد شهدت الجلسة حالة من الغضب بين المتهمين وأهاليهم على الرغم من صدور قرار عفو رئاسى من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وقاموا بالتظاهر أمام بوابة (8) بأكاديمية الشرطة وتم فرض حراسة أمنيه مشددة أمام باب الأكاديمية وداخلها وتم منع اهالى المتهمين من الدخول,وقد حضر المتهمون وتم ادخالهم قاعة المحاكمة وسط حراسة أمنيه مشددة. وتضامن مع أهالى المتهمين عدد من منظمات حقوق الانسان والحركات السياسية ومجموعة من شباب الالتراس , وحملوا لافته كبيرة عليها صور المتهم مهند سمير مدون عليها الحرية لمهند سمير وطالبوا بالافراج عنه نظرا لحالته الصحية السيئة لإصابته بطلق نارى ولأنه الشاهد الوحيد على مقتل رامى الشرقاوى وهذا هو السبب الرئيسى فى حبسه وكذلك الإفراج عن باقى المتهمين المحبوسين على ذمة القضية أسوة بباقى المتهمين وعددهم 5 متهمين من بينهم محمد سامى ورومانى عاطف ومحمد عبد الوهاب ومحمد يوسف. بدأت الجلسه في الساعة الثانية عشرة إلا الربع بإثبات حضور المتهمين و فوجئت المحكمة بوجود المتهمات النساء وسط الرجال في قفص الاتهام فأمرت بإخراج النساء من قفص الاتهام و إجلاسهن داخل القاعه مع توفير الحراسه بجوارهن، و فوجئت المحكمه أثناء إثبات حضور المتهمة هدير فاروق بإصرارها علي الحديث و اعترضت قائله أنا لن ادخل قفص الاتهام و لدي أسبابي ووجهت حديثها للمحكمة قائله " عايزين نتفق إن إحنا و حضراتكم من الأول مصريين و لازم نثبت أن هنالك فساد و هذا الفساد بسبب تقصيركم و أنا رافضه لعفو مرسي لاني لم أرتكب جريمه ,والفساد موجود حتي الان و المسئول عنه طنطاوي وعنان و المجلس العسكري و انتم لم تحاكموهم و هذا تقصير من حضراتكم " . و هنا ثار المتهمون داخل قفص الاتهام بالتهليل و التصفيق مما تسبب في حالة من الارتباك داخل قاعة المحاكمة و لم تجد المحكمة بدا من رفع الجلسة بعد 15 دقيقة فقط من بداية الجلسة لحين إعادة الانضباط داخل القاعة |
|