قالت يارب انا بسقط
يارب انا بقع
يارب انا لوحدى
يارب حاسه بمرارة
وصرخت بصوت عالى
يارب
لقد وعدتنى بالصعود الى المرتفعات
يارب انت اكيد لم تقصد النزول
يارب اسرع لنجاتى
يارب انا لا افهم شئ
ارجوك ارنا طريق الصعود فاننا فى الانحدار
انت وعدتنا بالصعود
ولكن الله يجيب برفق
هذا هو الطريق وارادتى هو ان تعبر فيه
وهى تصرخ بعلو الصوت
لالا .. لالا
انت لا تقصد هذا فهذا ضد وعدك لى بالصعود
والله يقول
لا .. انه غير مخالف
وكأن طعنة تمزق قلبها
وتقول بصوت مرتعش
هل تقصد فعلا انه يجب ان انزل الى اسفل واعبر الصحراء وحدى
ويهز رأسه بصمت بالايجاب
فخررت عند قدميه باكية
ويسوع يقول لها هل تقبلين ان تضعين كل غالى تحت قدمى
هل تقبلين النزول والمرارة والوحده لاجلى
هل تقبلين الالم والخضوع والطاعه من اجلى
هل تحبينى للدرجه التى تجعلك تتحملين ذلك
فظلت ساجده عند قدميه باكية وقلبها يكاد ينفجر
ورفعت عينيها وهى ملئية بالدموع
انت تعلم كل شئ
انت تعلم انى احبك
ساعدنى لا اقدر ان امسك دموعى
ولكنى ساذهب معك حسب ارادتك
حتى لو لم تفسر لى الاسباب
فانت ترى كل شئ وتعلم ماهو لخيرى
وقال يسوع بصوت حنون
هذا حقا لخيرك ولكى يقوى قدماكى لكى تسيرى فى طريق الصعود
لا تخافى.. سأكون معكى .. لن اتركك وحدك
ابنى مذبح وضعى عليه ارادتك وذاتك وقدميهم حبا لى
فقالت
كلى لك افعل بى ماتشاء
بحبك يارب يسوع