قداسة البابا تواضروس الثاني
أنواع الثبات كالتالي:
١- في المحبة: تقديم المحبة للآخرين دائمًا دون النظر إلى معاملتهم معنا، “اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ” (١يو ٤: ١٦).
٢- في الإيمان: إيماننا مُروى بالدماء الثمينة، ويجب أن نُسلمه للأجيال القادمة، “إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ” (كو ١: ٢٣).
٣- في التجارب: يجب أن يثبت الإنسان في التجارب، “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ” (يع ١: ٢).
٤- في الرجاء والأمل: قوة الرجاء والأمل يمنحها الله للإنسان، “فَرَجَاؤُنَا مِنْ أَجْلِكُمْ ثَابِتٌ. عَالِمِينَ أَنَّكُمْ كَمَا أَنْتُمْ شُرَكَاءُ فِي الآلاَمِ، كَذلِكَ فِي التَّعْزِيَةِ أَيْضًا” (٢ كو ١: ٧).