|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يؤمن معظم المتديّنين الذين يسعون دائمًا لإرضاء إلههم، بأن رحلتهم في هذه الحياة ستكون رائعة، ولن يسود عليها أي ألم أو مشكلة أو ضيق، لأنّهم وبحسب معتقدهم فإنّ إلههم لن يدعهم يخزون في في طريقهم معه، ولكن هل هناك تأكيد إلهي حقيقي بأنّنا لن نتعذّب في مسيرة حياتنا؟ عندما تجسّد الله بصورة إنسان أي يسوع المسيح، لم يعدنا بحياة مثاليّة، بل أخبرنا بأنّه في العالم سيكون لنا ضيق، فالمسيح يسوع نفسه وقف أمام خبر وفاة لعازر باكيّا ، بدون أن ننسى بأنّه عاش مُضطهدًا من حافظي الشريعة، الذين تآمروا لقتله بعدما قاموا بتعذيبه في طريق الجلجثة. لا بد لنا في طريقنا مع الله أن نمر بضيقات وأحزان وآلام، وخصوصةً في هذه الأرض التي وُضعت تحت اللعنة بعدما كسر الإنسان علاقتة بالله، ولكن خطّة الله ألأزليّة كانت كافية لأن تعيدنا إلى أرض الراحة في السماويّات على حساب يسوع المسيح، الذي غلب العالم بموته، وأعاد لنا الرجاء بالحياة الأبديّة بقيامته. إذا كنت اليوم تمر بضيق أو ألم أو حزن، فتذكّر يسوع عندما قال: في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أا قد غلبت العالم، وآمن بأنّه ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرّب في كل شيء مثلنا، بلا خطيّة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انر طريقنا يارب |
لأنّهم طريقنا إلى قلب الله |
حب القريب هو طريقنا إلى الله |
الكتاب الذي أعطاه الله لنا لكي يُنيرنا ويهدي طريقنا |
🌿حينما نرجع إلى الله من طريقنا الرديئة |