رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا أسير مع الذي يذوب حسدًا، لأنه لا شركة له في الحكمة. [23] يحثنا الحكيم على محبة نور الحكمة، فالعالم نوره قائم على الشمس التي تنير الأمور الظاهرة، أما نور الحكمة فيهب النفس استنارة لترى الخفيات وتتعرف على أسرار السماء، ويكون لها الحكم الصائب. يحذرنا الحكيم من الحسد الذي يفسد عيوننا عن رؤية النور الحقيقي. ليس من شركة بين الحكمة التي هي في ذاتها حب لله والناس وبين الحسد الذي لا يحمل حبًا لله والناس. ليس من عدوٍ يفسد الحكمة في حياة الإنسان مثل الحسد، الذي لا حظَّ له في الحكمة، أو لا شركة له معها. |
|