رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل هذا يعنى ألا أقدم نصيحة للآخرين ولا سيما المخطئ؟ فارق كبير بين إدانة الآخرين لإثبات خطئهم والتشهير بهم، وبين محبتهم ومحاولة علاجهم. ١. كلمة الله تحرضنا كمؤمنين أن نهتم بالمخطئين لرد نفوسهم وعلاجهم لا لإدانتهم «أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هَذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ» (غلاطية٦: ١). كما أنها تطوب أيضًا من ينقذ أخاه من الضلال «فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا« (يعقوب٥: ٢٠). ٢. كلمة الله التي تحذِّرنا من إدانة الناس، هي بذاتها تعلمنا أنه هناك حُكم على الأخ المؤمن المخطئ من قِبَل الكنيسة، أي جماعة المؤمنين. ولكن هذا الحُكم على المخطئ لا بد أن يكون مصحوبًا بالمحبة «وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُطِيعُ كَلاَمَنَا بِالرِّسَالَةِ، فَسِمُوا هَذَا وَلاَ تُخَالِطُوهُ لِكَيْ يَخْجَلَ. وَلَكِنْ لاَ تَحْسِبُوهُ كَعَدُوٍّ، بَلْ أَنْذِرُوهُ كَأَخٍ» (٢تسالونيكي٣: ١٤-١٥). |
|