رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَجَدْتُ دَاوُدَ عَبْدِي. بِدُهْنِ قُدْسِي مَسَحْتُهُ [20]. يتحدث هنا عن اختيار داود ملكًا، حيث وجد قلبه نقيًا، فأمر صموئيل بمسحه ملكًا عوضًا عن شاول (1 صم 16: 1-13). هكذا استقر روح الله، هذا وقد جاء مسح داود رمزًا لابن داود المسيح الحقيقي الممسوح بروح البهجة لخلاص العالم كله. * يجد الله النفس الضالة كما يعثر الراعي الصالح على الخروف الضائع، فتتحرك جموع الملائكة لتحتفل بهذه المناسبة كما يقول السيد المسيح. ويشبه ذلك الدرهم الضائع الذي وجد بعد أن أوقدت صاحبته سراجًا، ففرح الأصدقاء والجيران (لو 9:15). وأيضًا وُجد خادم الله داود كما قال المزمور: "وجدت داود عبدي، بدهن قدسي مسحته" (مز 20:89). فأصبح داود ملكا لمن وجده كما يتضح من الآتي: "الذي تثبت يدي معه. أيضًا ذراعي تشدده. لا يرغمه عدو وابن الإثم لا يذله. وأسحق أعداءه أمام وجهه، وأضرب مبغضيه" (مز 21:89-23). توجد عناصر أخرى تُضمن في هذه الفقرة من التمجيد . القديس غريغوريوس النيسي |
|