منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2023, 04:45 AM
 
souad jaalouk Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  souad jaalouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123471
تـاريخ التسجيـل : Jun 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 17,073

اليوم الرابع والعشرون من شهر قلب يسوع
تأمل في العيش بسلام في العائلة.
🙏اليوم الرابع والعشرون من شهر قلب يسوع🙏 🙏❤️ تأمل في العيش بسلام في العائلة❤️🙏
هذا وعدٌ آخر من وعودِ قلب يسوع للقديسة مرغريتا مريم. فالسلام علامةُ وجودِ الله في العائلة، فهو راحةُ النفس، وسعادةُ القلب وذلك بتجانسِ النفس وائتلاف القلوب وانسجام الطباع. فالسعادة التي عاشتها عائلةُ الناصرة رغم كونها صغيرة وفقيرة مثالٌ للعوائلِ المسيحية لتقتدي بها. فالحب هو الذي يجمع قلوبَ أفرادِ العائلة في توافقِ الآراء والأفكار ووحدة الهدف والغاية. فالسلام إذا ما ساد بين أفراد العائلة زالت عوامل الشقاق والخصام واستوثقت روابط الحب والوئام. نعم، إنّ السلام ربما تراه العائلة صعبَ المنال لاختلاف الطِباع وتباين الآراء وتقدّم الحياة وتطورها ولكن لا شيء صعبٌ مع الله (متى 26:19). وللأسف كثيرةٌ هي العائلات التي يسود النفورُ بين أعضائِها ولأسبابٍ بسيطة تزول الرابطة وينقلب الحبُّ نقمةً. وكل ذلك يرجع إلى أنَّ الله غائبٌ عن تلك العائلة، فالإيمان سطحي والعقيدة في القلوب دون حياة وتكون العاقبة وخيمة والنتائج مؤسفة.
وهاهو ذا قلب يسوع يَعِدُ المتعبّدين له بإعادةِ السلام إلى العائلة، فقد قال للقديسة مرغريت مريم "بأنَّ العبادة لقلبِهِ الإلهي هي أسهل الطرق المؤدية إلى إرجاع السلام والاتحاد بين العائلات المتفرقة القلوب" فعبادة قلب يسوع تُفيض النِعَمَ السماوية على أفراد العائلة وتعمل على توحيد الآراء والأفكار وتجمع بين الغايات والرغبات فيصبحون فكراً واحداً وقلباً واحداً وروحاً واحداً.

خبـــر: مَن مِنّا لا يعرِف بادري بيو، إنّه راهبٌ كبوشيٌّ وُلِدَ في قرية بيترلشينا الواقعة في الجنوب الشرقي من إيطاليا، وعُرِفَ منذُ صِغَرِهِ بحبِّه للصلاة والتعبّد والتأمّل، وفي 6/1/1903 دخل دير الآباء الكبوشيين في موركوني وفيه بدأ يمارس حياةَ التقشف والتعبّد لقلبِ يسوع الأقدس وأخذ يكتفي بتناول القربان المقدس يومياً علامةَ اتحاد بحب القلب الإلهي. أبرز البادري بيو نذورَه المؤبدة في 25/1/1907 وقد اقتبل الرسامةَ الكهنوتية في 10/8/1910 ويومَ رسامتِهِ قال "كم أنا سعيدٌ تماماً فإنَّ قلبي يحترقُ بحبٍّ أكثرَ شدةً من أي وقتِ مضى وما هي هذه السعادة التي أشعر بها إذ بدأتُ الآنَ أتذوّقَ نعيمَ السماء" فأهدَتْه السماء سِماتِ جروحاتِ المسيح… ومع هذا عاش بكلِّ سلامٍ مع الله ومع رؤسائِه وأخوتِهِ في العائلة الرهبانية، وقد كان يُقيمُ يومياً صلاةً خاصة لإكرامِ قلب يسوع ويتلوها على نيَّةِ كل مَن يطلب صلواتِهِ.
وهكذا عاش بادري بيو رغمَ آلامِهِ بكلِّ سلامٍ وهدوء بين اخوتِهِ الرهبان ورقَدَ في الرب في 23 أيلول 1968.
في 2 آيار 1999 أعلنَه البابا يوحنا بولس الثاني طوباوياً على المذابح، وفي 16 حزيران 2002 أعلنه البابا نفسه قدّيساً للكنيسة الجامعة… نعم، إنَّ مَن يتعبّد لقلبِ يسوع ينالُ نِعَماً خاصة تجعله يعيش بسلام الأيام رغم صعوبات وجروحات الدنيا.

إكـــرام: حاول يا ربَّ العائلة أن تصطحِبَ أفرادَ عائلتِكَ للاشتراك في صلوات شهر قلب يسوع، وكن أكيداً أنك حين ترجع إلى بيتِكَ ستجد السلامَ .هو الذي يسود على القلوب ويكون لكم راحةَ الضمير

نافـــذة: يا قلبَ يسوع الأقدس اجعل سلامَكَ يسودُ على عوائلِنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
🙏❤️ السادس والعشرون لقلب يسوع ❤️🙏 🙏❤️ تأمل بكيفية التجائنا إلى قلب يسوع ❤️🙏
🙏❤️ السابع والعشرون من شهر قلب يسوع ❤️🙏 🙏❤️ تأمل بقلب يسوع رحيم تجاه الخطأة❤️🙏
🙏اليوم الثاني والعشرون لشهر قلب يسوع🙏 🙏❤️ تأمل في العمل حسب إرادة الله❤️🙏
🙏❤️ اليوم التاسع عشر لشهر قلب يسوع ❤️🙏 🙏❤️ تأمل في الاشتراك بالذبيحة الإلهية❤️🙏
🙏❤️ اليوم العشرون من شهر قلب يسوع ❤️🙏 🙏❤️ تأمل في ممارسة تناول القربان ❤️🙏


الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024