إصابة أبو بكر البغدادي تضرب داعش في مقتل

[Mary Naeem]

إصابة أبو بكر البغدادي تضرب داعش في مقتل




فيتو

علق خبراء إستراتيجيون بعد إعلان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، على إصابة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" في غارة لقوات التحالف الدولي في مدينة الموصل، مؤكدين أنه عميل وله ورثة كثيرون مستعدون لتقديم الولاء والطاعة مقابل المال، مشيرين إلى أن إصابة البغدادي ستفقد التنظيم توازنه، لكن لها تأثير إيجابي على الجيش العراقي.

ورثته كثيرون
فقال اللواء محمود منصور، الخبير الإستراتيجي، وأحد مؤسسي المخابرات القطرية، إن البغدادي عميل للصهاينة، وله ورثة كثيرون مستعدون أن يقدموا الولاء والطاعة مقابل الأجر.

وأكد منصور أن انعدام الوعي بالثقافة والإسلام متعمق حتى الجذور، مضيفًا: "هذا كله ناجم عن إهمالنا للتعليم والثقافة طوال السنوات الماضية، كما أن معركة الأمة العربية للبقاء طويلة الأجل لكونها معركة ضد خونة وليست ضد أعداء".

تدخل أمريكا
وأشار الخبير الإستراتيجي، إلى أنه في حال وفاة البغدادي سيبايع التنظيم أميرا جديدا لكن الإدارة الأمريكية لن تقتنع به لكونها صانعة هذا التنظيم، وعلى إثر ذلك ستقوم بترشيح شخص آخر تراه مناسبًا ومطيعًا من أجل تعميم الخراب في الوطن العربي، قائلًا: "لكن الأمة العربية مازالت قادرة على كسر شوكة هؤلاء العملاء والقضاء عليهم".

تأثر إيجابي
ومن جانبه، قال الدكتور يسري العزباوي، الخبير السياسي والإستراتيجي، إن إصابة أبو بكر البغدادي لها تأثير إيجابي على رفع معنويات الجيش العراقي وستفقد تنظيم داعش توازنه.

وتوقع العزباوي، أن يكون للبغدادي نائب أو معاونين يديرون التنظيم بعد الإعلان عن إصابته، مؤكدًا أنه حال إعلان أمير جديد للتنظيم حال وفاة البغدادي، سيكون له تأثير سلبي عليه، ومن الممكن أن يؤدي إلى الارتباك وسقوط داعش.

ضربة قاسية
وفي ذات السياق، يقول اللواء محمد قدري سعيد، رئيس وحدة الدراسات الأمنية بمركز الأهرام، إن إصابة البغدادي ضربة قاسية لتنظيم داعش، وإنه من الممكن أن يسقط التنظيم بسقوطه.
وتابع رئيس وحدة الدراسات الأمنية بمركز الأهرام: "أن البغدادي استطاع في فترة ليست كبيرة أن ينتشر في أكثر من دولة عربية، وهذا يدل على أنه رجل له ثقل ومكانة كبيرة في قيادة داعش، أما عن ترشح أحد للقيادة بديلًا عنه فمن الممكن أن يكون أحد المقربين له بالتنظيم أو معاونيه".