رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العطاء بسخاء [ع24-26] العطاء في حقيقته هو أخذ، والسخاء في العطاء هو غنى وازدهار، وإراحة الغير تجلب لنا راحة. يقول السيد المسيح: "أعطوا تعطوا..." (لو 6: 38). ويقول الرسول: "من يزرع بالشح، فبالشح أيضًا يحصد، ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضًا يحصد. كل واحد كما ينوي بقلبه، ليس عن حزنٍ أو اضطرار، لأن المعطي المسرور يحبه الله" (2 كو 9: 6-7). "يوجد من يُفرق فيزداد أيضًا، ومن يمسك أكثر من اللائق وإنما إلى الفقر" [ع 24] من يهتم بالعطاء للفقراء يُبارِك الله كل ما تمتد إليه يديه، فيزداد غنى وبركة، أما من يمتنع عن العطاء بسبب شُحُّه وبُخله، يفقد بركة الرب فيُحسب فقيرًا. * تجتمع الشياطين سرًا ضدك مثل المصريين، وإبليس رئيسهم مثل فرعون، ويحاصرونك بالهموم والأفكار التي تظلم نفسك وتحرمك من رؤية نور معرفة المسيح. وها هي الأفكار التي يبدأون إثارتها في عقلك: لماذا تركت العالم حيث كان يمكنك أن تصير بارًا بسهولة؟ لماذا قمت بتبديد ثروتك التي كنت تتصدق منها حينما كانت بجانبك؟ الآن وقد وزعتها بسرعة وقبل الأوان، فربما تكون أعطيت لمن لا يستحقونها. فإذا كنت حفظتها واستثمرتها بحكمة، لأمكنك الآن أن تستضيف الغرباء وتخفف آلام التعابى وتكسو العريانين، وتساعد الرهبان والمتوحدين بعطاياك، وتقف بجانب الأرامل واليتامى؛ كان سيصبح منزلك مكانًا للأعمال الصالحة كلها؛ فكلما كانت أموالك بجانبك تساعدك على الراحة وعلى تخفيف آلام الآخرين. القديس مار فيلوكسينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العطاء دون توقع العطاء |
هناك نوع آخر من العطاء هو العطاء المعنوي، غير المادي |
العطاء الحقيقي هو العطاء بفرح |
العطاء على درجات كثيرة: أولها التدرب على العطاء، ثم النمو فيه |
العطاء وتطويب العطاء |