رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
9 أدلة على مساعدة تركيا لـ داعش
نقلا عن صدى البلد تركيا: قدمت دعما ماديا ولوجيستيا وخدمات طبية لعناصر "داعش" أمدت المتطرفين بالدعم العسكرى والأسلحة والرعاية الطبية دعمت التنظيم ماديا بشراء النفط الذى يبيعه "داعش" فتحت حدودها للمتطرفين من أنحاء العالم للعبور إلى سوريا أختام خروج عبر الحدود التركية مثبتة على جوازات المرور جنود الأتراك قاتلوا بجانب الدواعش فى كوبانى قالت صحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية إن " الشكوك حول دعم تركيا لتنظيم "داعش" عن طريق التعاون العسكري ونقل الأسلحة والدعم اللوجيستي والمساعدة المادية وتقديم الخدمات الطبية أثبتته تقارير إخبارية وشهود عيان وتصريحات لمسئولين ومنشقين عن "داعش". ونقلت الصحيفة عن الباحثين التابعين لجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا بحثا للوقوف على حقيقة تلك الاستنتاجات مستشهدين بتقارير أوردتها "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"جارديان" و"ديلي ميل" و"بي بي سي" و"سكاي نيوز" ومصادر وصحف تركية عديدة؛ وخلصت الدراسة إلى تسع نتائج. وفندت النتائج إلى الآتى: أولا : تركيا وفرت دعما عسكريا لتنظيم "داعش" - نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى 12 أغسطس عن قيادى داعشي قوله إن معظم المقاتلين انضموا لداعش فى بداية الحرب ودخلوا عبر تركيا مدججين السلاح والمعدات التركية، كما أكد رئيس حزب الشعب التركي الجمهوري كمال قليتش دار أوغلو أن تركيا قدمت أسلحة للجماعات الإرهابية كما قدم سجلات من سائقي الشاحنات الأتراك الذين أوصلوا أسلحة لهذه الجماعات. ثانيا: تركيا قدمت النقل والمساعدات اللوجيستية لمتشددي داعش - ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 25 أغسطس أن العديد من المقاتلين الغربيين انضموا لداعش في سوريا والعراق بعد سفرهم عبر تركيا؛ فيما اعتبر الجهاديون الحدود السورية التركية "البوابة للجهاد"، حيث يتغاضى الجنود الأتراك أو يقوم الجهاديون بدفع ما لا يزيد على 10 دولارات للحراس ليسمحوا لهم بالمرور. كما حصلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية على وثائق تثبت أن الحكومة التركية قامت بختم جوازات سفر المقاتلين الغربيين الراغبين بعبور الحدود التركية للانضمام لداعش في سوري؛ كما حصلت على جوازات سفر للمتطرفين عليها ختم الخروج من الحدود التركية. ثالثا: تركيا أمدت المتطرفين بالتدريبات - نقلت وسائل إعلام تركية معارضة فى 14 أكتوبر عن قليتش دار أوغلو قوله إن "الحكومة التركية قامت بتوفير المال والتدريب للإرهابيين، ولا يصح للجماعات الإرهابية أن تتدرب على الأراضي التركية.. إنكم تجلبون مقاتلين غربيين لتركيا وتضعون المال في جيوبهم والبنادق في أيديهم وتطلبون منهم قتل المسلمين في سوريا"، مضيفا: "لقد طلبنا من الحكومة الكف عن مساعدة داعش، فطلب منا أحمد داود أوغلو أن نظهر دليلا على هذه المساعدة، لكن الجميع يعرف أنهم يدعمون داعش"؛ ووفقا للاستخبارات الأردنية، فإن تركيا تدرب مقاتلي داعش للعمليات الخاصة. رابعا: تركيا وفرت المساعدة الطبية لمقاتلى "داعش": - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى 12 أغسطس أن قيادي داعشي منشق صرح قائلا: "كان عندنا بعض المقاتلين بينهم قياديو داعش يتلقون العلاج في المستشفيات التركية". ونشرت صحيفة "تاراف" التركية في 12 أكتوبر أن عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم "دنجر مير محمد فيرات" قال إن تركيا دعمت ولا تزال تدعم، الجماعات المتطرفة وتعالج أعضاءها في المستشفيات؛ وأضاف أن "الحكومة سلحت الجماعات المتطرفة، وكانت تساعد المصابين، فيما قال وزير الصحة إن مساعدة المصابين من داعش واجب إنساني". خامسا: تركيا تشترى النفط من "داعش" وتدعمه بذلك ماديا: - قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى 13 سبتمبر إن إدارة أوباما تبذل المزيد من الجهود للضغط على تركيا لتضيق الخناق على مبيعات داعش المهولة من النفط، مشيرة إلى أن تركيا لم تضيق الخناق على هذه المبيعات لأنها تستفيد من سعر أقل للنفط، ويعتقد أن هناك مسئولين في الحكومة ومواطنين أتراكا ينتفعون من هذه التجارة". كما ذكرت صحيفة "راديكال" التركية في ذات اليوم أن النفط يباع بسعر ضئيل جدا يصل إلى 1.25 ليرة للتر، مشيرة إلى أن الكثير من خطوط الأنابيب، والتي كانت تعمل على مدار 3 سنوات، أغلقت بعد نشر هذا المقال. سادسا: تركيا ساعدت داعش وقامت بتجنيد مقاتليه - نقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي "كريم قيليشدار أوغلو" قوله في 14 أكتوبر إن إسطنبول وجازيانتب معتادتين على تجنيد المقاتلين؛ فيما صرح مفتى كونيا فى 10 أكتوبر بأن نحو 100 شخص انضموا لداعش؛ وأن مسئولين أتراكا يقومون بالدعاية لداعش بهدف تجنيد أتراك في كل من تركيا وألمانيا، وأن موقعا إلكترونيا بعنوان "عفران كوليجي" أسسته أطراف تابعة لأردوغان وداود أوغلو وأن الترويج للتنظيم يأتي من مدرسة تابعة لحزب العدالة والتنمية. سابعا: القوات التركية تقاتل بجانب "داعش" - نقلت وسائل إعلام محلية تركية فى 7 أكتوبر عن "داعشي" تركى قوله إن نحو 10 آلاف عنصر من التنظيم سيعودون لتركيا؛ فيما قال عضو بحزب "هودا بار" الإسلامي إن المسئولين الأتراك ينتقدون داعش ظاهريا لكنهم في الواقع يتعاطفون معه، مشيرة إلى أن تنفيذ الهجمات بغاز "السارين" السام فى سوريا نفذه عناصر "داعش" بعلم ومباركة تركيا؛ فيما أكد البرلماني الديمقراطي "ديمير سيليك" في 20 سبتمبر أن القوات التركية الخاصة تقاتل إلى جانب داعش. ثامنا: تركيا ساعدت "داعش" فى كوبانى - صرح محافظ كوباني "أنور مسلم" في 19 سبتمبر بأنه بناء على معلومات استخباراتية وشهود عيان وتسجيلات فيديو حصل عليها قبل الهجوم على كوبانى، فإن قطارات محملة بالعتاد والذخيرة مرت بشمال كوبانى لأكثر من ساعة؛ وتوقفت فى قرى كردية؛ وأضاف: "لماذا داعش قوي فقط في شرق كوباني؟ لماذا ليس قويا في الجنوب ولا الشمال؟"، وأوضح أن وقوف تلك القطارات في الشرق كان لإمداد المتطرفين بالذخيرة. وذكرت "نيويورك تايمز" أن قياديا بوحدة الحماية الشعبية صرح فى 29 أكتوبر بأن تركيا تسمح بعبور مقاتلي داعش وإمداداتهم بحرية عبر الحدود؛ وأن الأكراد الذين يحاولون الانضمام للقتال في كوباني يتم طردهم من الحدود على أيدي حرس الحدود الأتراك. تاسعا: داعش وتركيا لديهما نفس الأيدلوجية تجاه العالم: - ذكرت صحيفة "حوريت ديلي نيوز" التركية 26 سبتمبر؛ أن مشاعر حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان ليست مقتصرة على أنقرة فحسب؛ وأن هناك صدمة لدى سماع كلمات الإعجاب بتنظيم داعش من بعض المسئولين رفيعي المستوى؛ بحيث قال أحدهم إن تنظيم "داعش" "مثلنا" يقاتلون 7 قوى كبرى في حرب الاستقلال"؛ فيما صرح مسئول آخر بأن جيرة "داعش" أفضل من حزب العمل الكردى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليبيا تطلب مساعدة جامعة الدول العربية لمواجهة تنظيم «داعش» |
اليابان تسعى للحصول على مساعدة لإنقاذ الرهينة بـ داعش |
تركيا متواطئة مع «داعش» |
تركيا عن اتفاقها مع داعش |
«داعش» يتحرك إلى تركيا |