منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2012, 09:22 AM
الصورة الرمزية حنان بنت المسيح
 
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

إن كنت أنا أبا ً فأين كرامتي
وإن كنت سيدا ً فأين هيبتي ؟؟

هذه كلمات عتاب وجهها الله إلى شعبه قديما ً . وقد جاءت في آخر سفر العهد القديم (ملاخي 6:1) .
في هذا الوقت انحدرت حالة الشعب إلى مستوى خطير , فقد اهمتوا فقط بالمظاهر الخارجية لعلاقاتهم بالرب , أما في الداخل فلم يكن لله مكانه الصحيح في حياتهم , ونسوا , أو تناسوا أن الله لايقبل العبادة الخارجية , مالم تكن من قلب يخافه ويتقيه . لذلك يوجه لهم هذه الكلمات الخطيرة التي تستحق منا وقفة خاصة متأملة .

أولا ً هل الله أبوك ؟؟؟
ملايين من البشر ينادون الله في صلواتهم قائلين : " يا أبانا الذي في السماوات " لكن هل حقيقة أن الله أب لهم ؟! كيف يمكن أن يتمتع الإنسان ببنوته لله وعندها يستطيع أن يقول " ياأبا الآب " ؟؟

1-التوبة القلبية
:إن التوبة القلبية ليست فقط الإعتراف بالذنب والخطية , بل هي تحول وتغير لإتجاه الحياة , بالفكر والقلب , إلى الله كما فعل الإبن الراجع إلى أبيه الذي لم يكتف بالقول , بل نقرأ في لوقا (20:15) " فقام وجاء إلى أبيه "
2- الإيمان القلبي بكفارة المسيح
: أي الثقة الكاملة أن موت المسيح على الصليب هو الأساس الكامل لقبولنا عند الله وحصولنا على الغفران والتبرير الكامل " متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح , الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رومية 24:3-25)

عندما تتم الخطوتين السابقتين , إذ يكون الانسان قبل المسيح قبولا حقيقيا في قلبه , يكون قد ولد من الله ولادة ثانية جديدة ويتم فيه القول : "
واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.
13 الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله"
( يوحنا 13:1)

وعندما يولد الانسان ولادة ثانية جديدة من الله يسكن فيه الروح القدوس , وعندئذ يتمتع ببركات البنوة الحقيقية لله , ويستطيع أن يقول من كل قلبه " يا أبا الآب " ( غلاطية 6:4)
ثانيا ً هل الله سيدك ؟؟؟
بالطبع ان الله هو سيد الكل , فهو الخالق العظيم والديان العادل , لكن هل هو سد شخصي لك ؟؟ كيف يكون ذلك ؟؟؟

1-تسليم الحياة بالكامل له :
فمن اللحظة التي نقبل فيها المسيح فاديا ومخلصا , علينا ان نسلمه حياتنا بالكامل قائلين مع الرسول بولس : " مع المسيح صبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا " ( غلاطية 20:2)

2- معرفة وصاياه وتنفيذها عمليا :
لا نستطع أن نعيش في طاعة كاملة لله سيدنا ,إن لم نعرف وصاياه أولا ثم ننفذها بعد ذلك . لقد قال بوس الرسول في أول مقابلة له مع الرب يسوع " يارب ماذا تريد أن أفعل ؟؟ " ( أعمال الرسل 6:9) .

ثالثا ً هل تعطي الإكرام الحقيقي لله أبيك , والمهابة الصحيحة لله سيدك ؟
قد تقول : نعم , ومن يستطيع أن يفعل غير ذلك ؟ لقد قال الشعب نفس الكلام سابقا لله , لكن حياتهم شهدت عن وضع مخالف لذلك تماما . دعونا نستعرض


مظاهر عدم الإكرام والإحترام لله الآب والسيد :

1- مظهرالتقوى الخارجية دون القلب :
لقد وصف الرب حالة شعبه قديما في إشعياء 13:29 " هذ الشعب قد اقترب إلي بفمه وأكرمني بشفتيه , وأما قلبه فأبعده عني وصارت مخافتهم وصية الناس معلمة "

2-تقديم عبادة معينة :

إن الله يريد أن الذي يأتي إليه ويعبده , يأتي بالأسوب والطريقة التي رتبها هو , ويرفض بشدة مانفعله بحسب استحساناتنا نحن أو نفعله كواجب علينا ويسميه هنا في ( ملاخي 7:1-8) " خبزا ً نجسا ً "

3- الاستهانة والاستخفاف بالشر :
إن الله لايطيق الإثم والشر , فهو الإله القدوس , ولايمكن أن يقبل مقاييسنا البشرية للحكم على الشر , لذلك يقول لهم " لقد أتعبتم الرب بكلامكم ... بقولكم كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب وهو يسر بهم , أو أين إله العدل ؟؟ " ( ملاخي 17:2)

4- الإستهانة بحقوق الله في الحياة :
لقد قال الرسول بولس في (أعمال الرسل 28:17) " به نحيا ونتحرك ونوجد " فالله له حقوق في حياتنا , في الوقت والمال . ولقدطلب من شعبه قديما أن يقدمو العشور والتقديمات , لكنهم تهاونوا في ذلك فاعتبروه الله سلبا لحقوقه , وقال لهم " أيسلب الإنسان الله ؟؟ فإنكم سلبتموني " ( ملاخي 8:3)

والآن ماذا عنك أنت ؟؟؟

هل تمتعت بأبوة الله الحقيقية ؟

وهل الله سيد حقيقي على حياتك ؟

هل تعطي الله الإكرام الحقيقي اللائق به كأب , والمهابة الصحيحة التي يستحقها كسيد ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ملاخي 1: 6 [الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده. فإن كنت أنا أبا فأين كرامتي؟
نستجديك يا عنصرة فأين عنصرتنا؟!
فأين نجد العز لهم
فأين نذهب نحن
إن كنت أنا أباً فأين كرامتي؟


الساعة الآن 03:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024