منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2023, 11:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

مزمور 119 | بالوصية نمارس حياة العرس الجماعية


بالوصية نمارس حياة العرس الجماعية

جيد أن يمارس الآنسان حياة الشكر والتسبيح في نصف الليل في مخدعه، لكنه أينما وجد -سواء في المخدع أم في الكنيسة- فهو عضو حيّ في الجماعة المقدسة. ما يمارسه إنما باسم الجماعة كلها، لأنه شريك مع خائفي الرب وحافظي وصاياه.
"شريك أنا لكافة الذين يخافونك،
وللحافظين وصاياك" [63].

وجد داود النبي لذته في شركة القديسين "خائفي الرب"، إذ يشعر بالآنتماء إليهم. إنه شريك لكافة خائفي الرب: الأغنياء والفقراء، العظماء والعامة، الرجال والنساء، الشيوخ والشباب والأطفال جميعًا. يقول: "القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم" مز3:16. يحدثنا الرسول بولس عن شركة القديسين في الضيق، قائلًا: "من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات، ومن جهة صائرين شركاء الذين تُصرف فيهم هكذا" عب33:10.
* من كان كاملًا وبارًا، يتحد في مشاعره مع كل إخوته في الإيمان، ولا ينفصل عنهم بأية حال من الأحوال... يمكنه أن ينطق بالعبارة التي نفسرها.
يُوجد بعد "الذين يخافونك" "حافظوا وصاياك"، هؤلاء الذين هم أغنياء بالأكثر في الحب لأنهم شركاء في محبة الله.
العلامة أوريجينوس
* يمكن القول بأن الآنسان الكامل هو "شريك" للمسيح كقول العبارة: "لأننا قد صرنا شركاء المسيح" عب 14:3. لكن المرتل يقول في بداية كلامه: "شريك أنا لكافة الذين يخافونك"، ليس فقط لأجل الذين يخافونك، بل والذين في خوفهم يحفظون الوصايا الإلهية. علامة مخافة الرب هي أن نحفظ وصاياه.
القديس أثناسيوس الرسولي
* نفهم أيضًا من كلمة "شريك" الصديق الرفيق والشريك، وذلك بالمعنى الذي جاء في سفر الجامعة: "لأنه إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه" جا 10:4.
لعله أراد القول: إني صديق وشريك لكل الذين يخافون الله ويحفظون وصاياه لأني أنا أيضًا أخافه وأحفظ وصاياه.
القديس ديديموس الضرير
* يرى القديس أغسطينوس أن المتحدث هنا هو السيد المسيح الذي جعلنا إخوة له وأصدقاء وشركاء وأعضاء جسده خلال عمله الخلاصي.
* إنها تخص الرأس نفسه كما جاء في الرسالة التي وردت في العبرانيين: "لأن المُقدِس والمقدَّسين جميعهم من واحدٍ فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة" عب11:2. لذلك يتحدث يسوع نفسه في هذه النبوة عن أمورٍ تخص أعضاءه ووحدة جسده، كما في إنسان واحدٍ منتشر في كل العالم، وقام بالتتابع خلال العصور، وعن أمورٍ تخص نفسه رأسنا. لهذا إذ صار في صحبة إخوته، الله مع البشرية، غير المائت مع المائت، بهذا سقطت البذرة في الأرض لكي بموتها تأتي بثمرٍ كثيرٍ. تحدَّث بعد ذلك عن هذا الثمر عينه قائلًا: "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض" [64]... متى يتحقق هذا، إلا عندما يتبرر الخاطي؟ إذ ننموا في معرفة هذه النعمة يقول: "علمني برك" [64].
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | بالوصية نمارس حياة العُرس المفرحة
مزمور 119 | بالوصية تتهيأ للعُرس
مزمور 119 | بالوصية نعاين عريسنا السماوي
مزمور 119 | بالوصية نتحرر
مزمور 119 | بالوصية تقدس قلب الشاب


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024