ففي العصر الرسولي، وما تلاه في عصور الاستشهاد، كان المسيحيون يُشبِهون العذارى اللائي خرجنَ للقاء العريس، إذ كان الرجاء ما زال حيًّا في قلوبهم. فالمؤمنون رجعوا إلى الله من الأوثان ليعبدوا الله الحي الحقيقي، وينتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات يسوع، الذي يُنقذنا من الغضب الآتي ( 1تس 1: 9 ، 10).