“أمومة ثنائية” رابعا كلا المرأتان تم وصفهما كأم ليسوع وكمن لها علاقة بأمومة خاصة مع كل اتباع ومؤمنوا المسيح. المرأة في سفر الرؤيا 12 هي أماً ليست فقط المسيّا بمفرده (رؤيا5:12)، ولكن أيضا المسيحيين :” فَغَضِبَ التِّنِّينُ عَلَى الْمَرْأَةِ، وَذَهَبَ لِيَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ بَاقِي نَسْلِهَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ، وَعِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”(رؤيا17:12)، بينما مريم عند الصليب تم تقديمها ليست فقط كأم يسوع ولكن أيضا كأم للتلميذ الحبيب (يوحنا25:19-27)- صورة من يمثل كل التلاميذ المؤمنون (كما ذكرنا في الفصل السابق).