منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 01 - 2023, 03:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

مزمور 71 |مقاومة الأعداء لا تهدأ


مقاومة الأعداء لا تهدأ

لأَنَّ أَعْدَائِي تَقَاوَلُوا عَلَيَّ،
وَالَّذِينَ يَرْصُدُونَ نَفْسِي تَآمَرُوا مَعًا [10].

أعداؤنا الحقيقيون هم إبليس وجنوده الذين لن يطلبوا أقل من هلاك نفسه. موت الجسد لا يشغلهم قدر هلاك النفس. إنهم يكرسون طاقاتهم ووقتهم للترصد والتآمر ضد أولاد الله.
يصرخ المرتل: "كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه" (مز 3: 2). "أعدائي يتقاولون عليّ بشرٍ. متى يموت ويبيد اسمه" (مز 41: 5).
* علة الحسد هو سعادة الإنسان الذي وُضع في الفردوس، إذ لم يطق الشيطان الامتيازات التي نالها الإنسان. مع أنه تشكل من الطين اُختير ليقطن الفردوس. بدأ الشيطان يتطلع إلى الإنسان كخليقة سفلية، إلا أنه كان له رجاء في الحياة الأبدية، بينما وهو من طبيعة أسمى منه سقط وصار جزءًا من الوجود السفلي .



القديس أمبروسيوس
* تحسدنا الأرواح الشريرة منذ أن عرفت أننا حاولنا أن نرى عارنا وخزينا، وقد بحثنا عن طريقة للهروب من أعمالهم التي يعملونها معنا، ولم نحاول فقط أن نرفض مشورتهم الشريرة التي يزرعونها فينا، بل أن كثيرين منا يهزأون بحيلهم. والشياطين تعرف إحسان خالقها في هذا العالم، وقد حُكم عليها بالموت، وأعد لها جهنم ليرثوها بسبب غفلتها وكثرة خبثها .
القديس أنبا أنطونيوس الكبير


* في الواقع يوجد صراع بين الفضيلة وحسد (إبليس). واحدة لضبط كل عصب ليقهر الصلاح، والثانية تحتمل كل شيء لكي يعيش الإنسان غير خاضعٍ. واحدة تعمل لتُسهل طريق الرذيلة، والثانية تتمسك بالصلاح حتى وإن عانى الإنسان متاعب أكثر من الآخرين[19].
القديس غريغوريوس النزينزي



قَائِلِينَ: إِنَّ اللهَ قَدْ تَرَكَهُ.
الْحَقُوهُ وَأَمْسِكُوهُ،
لأَنَّهُ لاَ مُنْقِذَ لَهُ [11].

يُسر الأشرار حين يتصورون أن الله ترك إنسانًا ما أو تخلى عنه، إذ يجدون الفرصة للهجوم عليه وسبيه بسهولة.
* يُقال هذا عن المسيح، فإن هذا الذي بقوة اللاهوت العظيمة، إذ هو مساوٍ للآب، أقام موتى إلى الحياة، وفي لحظة صار ضعيفًا في أيدي الأعداء كمن هو بلا قوة، وقد أُلقي القبض عليه...
لقد قال وهو على الصليب ما كانوا يفكرون فيه عليه: "لماذا تركتني؟" (مت 27: 46) لماذا يفكر هؤلاء الناس في شرورهم فيَّ أنني متروك وحدي؟ ما هذا، أن يفكروا فيَّ أنني متروك وذلك في شرهم؟ "لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1 كو 2: 8)، واضطهدوه وألقوا القبض عليه.
ليتنا أيها الإخوة نأخذ هذا بالأكثر على أعضاء المسيح، ونتعرف على صوتنا في هذه الكلمات. فإنه (المسيح) استخدم هذه الكلمات في شخصنا نحن، وليس بخصوص قوته وجلاله، ولكن فيما صار عليه بسببنا، وليس بحسب ما هو عليه ذاك الذي خلقنا .
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تذللت إما بسبب هجوم الأعداء أو بسبب مقاومة (شهوات)
أن حبال الخطاة أو أربطتهم هي مقاومة الأعداء
أن القيام ضد الشخص عن الشمال يشير إلى مقاومة الأعداء
قدرة سمك الطائر على مقاومة الأعداء
لا تصمت لا تسكت ولا تهدأ يا الله. مزمور 83: 1


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024