رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ» ( رؤيا 1: 13 ) المسيح الذي يحضر فى وسط الكنيسة ليُبارك ويُعزى ( عب 2: 12 ، مت18: 20) نراه هنا فى وسط الكنائس يحكم ويقضـى. ولا ينبغي قط أن نستهين بذلك. فإن يوحنا، بكل ما له من ألفة ودالة على المسيح، لما رأى المسيح في هذه الصورة، سقط عند رجليه كميت من رهبة ما رأى. لكن الرب وضع يده اليمنى عليه قائلا له «لاَ تَخَفْ»، وبنى ذلك على هذه الثلاثية: (1) مَن هو: «أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ». (2) ماذا فعل: «كُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». (3) ماذا يملك: «لِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ». هذه الثلاثية الرائعة تحدثنا عن شخصه، وعمله، وقوته. أو بالحري عن لاهوته ونعمته وسلطانه. |
|