رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا تَخْتُ سُلَيْمَانَ حَوْلَهُ سِتُّونَ جَبَّاراً ..كُلُّهُمْ قَابِضُونَ سُيُوفاً وَمُتَعَلِّمُونَ الْحَرْبَ. كُلُّ رَجُلٍ سَيْفُهُ عَلَى فَخْذِهِ ( نشيد 3: 7 ، 8) نحن كثيرًا ما نفكر في المسيح الذي يحمينا ويدافع عنا، وهذا صحيح وحق. لكن هناك جانبًا آخر للحق، فمَن الذي يدافع عن الحق في اليوم الشرير سوى القديسين؟ مَن يدافع عن أمجاد سيدنا الغائب عن العالم غيرنا؟ تفكَّر في ركب الأُمناء والجبابرة على مدى تاريخ الكنيسة. لقد كان أثناسيوس أحد هؤلاء الجبابرة الأبطال، فدافع عن الإيمان القويم ولاهوت الابن. وكذلك كان لوثر ورفاقه من رجال الإصلاح، فدافعوا عن حقيقة التبرير بالإيمان. وكان داربي ورفاقه أبطالاً دافعوا عن أمجاد المسيح المتنوعة، وعن حق الكنيسة. وشكرًا للرب فما زال الآلاف من القديسين قابضين سيوفًا ومتعلِّمين الحرب، يجاهدون لإيمان الإنجيل، ويجتهدون لأجل الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين. هل أنت واحد منهم؟ |
|